رغم مرور أكثر من ثلاثة قرون بين أحداث لعبة Ghost of Tsushima والجزء الجديد من السلسلة Ghost of Yōtei، التي صدرت قبل أيام قليلة من استوديو Sucker Punch، فإنها لم تنسَ جذورها، بل قدّمت تكريمًا خاصًا للبطل الأسطوري جين ساكاي، وكشف أخيرًا عن مصيره بعد نهاية القصة الأصلية.
فعلى الرغم من أن Ghost of Yōtei تركز على بطلة جديدة تُدعى أتسو – Atsu، فإن اللعبة تتضمن مهمة جانبية مؤثرة تسمح للاعبين بزيارة منزل جين في منطقة Ezo، حيث عاش آخر أيامه بعيدًا عن الحروب والصراعات.
عند الوصول إلى الضريح المنسي في منطقة Oshima Coast، يروي حكواتي محلي قصة جين ساكاي وكيف انتهى به المطاف ليصبح أول شينوبي في التاريخ، وهو تفصيل كان مجرد نظرية بين اللاعبين منذ صدور Tsushima.
وخلال الرحلة نحو منزله، تظهر إشارات متعددة إلى اللعبة الأولى، سواء من قصائد الهايكو إلى شعار تسوشيما على الجدران، وصولًا إلى إمكانية جمع سيف العاصفة، وخوذة الأيل وقناع الشبح الشهير ليرتديها اللاعب متى شاء.
المهمة تؤكد أن جين قضى آخر أيامه في سلامٍ وهدوء بعد سنوات من الصراع، وأن إرثه لا يزال حيًا في ذاكرة اليابان حتى بعد مضي قرون على رحيله، ويمكن اعتبارها نهاية هادئة ومستحقة لبطلٍ صنع أسطورته بتضحيات كبيرة.
يذكر ان إضافة Iki Island كانت قد صدرت للعبة Tsushima ضمن نسخة Ghost of Tsushima Director’s Cut في أغسطس 2021، وتقع قصة جزيرة إكي، بعد أحداث اللعبة الرئيسية مباشرة تقريبًا، أي بعد تحرير جزيرة تسوشيما من الغزو المنغولي الأول.
في القصة، يقرر جين ساكاي السفر إلى جزيرة إكي بعد أن تهاجم قبائلها السواحل الجنوبية لتسوشيما، ليكتشف وجود قوة منغولية جديدة تقودها النسر، وهي زعيمة دينية روحية تسعى للسيطرة.