حققت لعبة التصويب التكتيكية Ready or Not إنجازًا جديدًا بتجاوزها 9 مليون نسخة مباعة على أجهزة الحاسب الشخصي، وذلك قبل أقل من أسبوع من إعلان شركة VOID Interactive بقدومها لأجهزة الكونسول PS5 و Xbox Series X/S.
حيث تحدث مؤخرًا الرئيس التنفيذي لشركة VOID Interactive جوليو رودريغيز في بيان صحفي عن النجاح الكبير الذي حققته لعبة Ready or Not والإنجاز القدير في تجاوزها لهذه العتبة البارزة في المبيعات، مع الإعلان رسميًا عن توجه اللعبة إلى الكونسول قريبًا ضمن موسم الصيف، وعبر عن حماس فريق التطوير الشديد لجلب هذه التجربة التكتيكية الحماسية إلى لاعبي أجهزة الألعاب المنزلية حول العالم.
من الجدير بالذكر أن المطور لم يذكر تاريخًا دقيقًا لموعد الصدور في هذا الصيف، لكن نجاحها على الكونسول أمرٌ شبه مؤكد، وذلك لتجربتها الفريدة إذ أنها لا تشجع على ضغط الزناد بسرعة فور ظهور أي تهديد كالعديد من ألعاب التصويب الأخرى، إذ تضع اللاعبين في دور أحد أعضاء فريق SWAT الذين عليهم الدخول إلى المواجهات بأسلحة مخصصة للتعامل مع كل موقف، بينها الصعق وبينها التخدير وغير ذلك، حيث أن القتل وإطلاق النار ليس الخيار الأول لفرق الشرطة المدرعة.
ما يميز اللعبة هو السيناريوهات الواقعية التي تلزم اللاعبين بضرورة التخطيط بشكل كبير قبل الشروع في أي عملية أو حركة، إذ أنها ليست لعبة حرب عادية مثل Call of Duty، ولا يعتبر الهدف منها قتل وإبادة الجميع، إذ أن إنهاء المهمة بنجاح يعني أنك تمكنت من القبض على جميع الأعداء، وقمت بتأمين كل الرهائن وأخرجتهم من وضع الخطر إلى بر الأمان، أو على الأقل أبقيتهم على قيد الحياة في خضم المواجهات النارية إن لم يكن هناك مفرٌ منها في العملية.
تابعنا على
