لم تحصل لعبة Final Fantasy VII Rebirth على لقب أكثر لعبة منتظرة العام المقبل من فراغ، بل لأنها تعد التكملة المباشرة للعبة VII Remake ولأنها كذلك ستكون ذات عالم مفتوح على عكس اللعبة التي سبقتها وكانت خطية أكثر.
ستجري أحداث لعبة Final Fantasy VII Rebirth في عالم شاسع خارج Midgar وتحتوي على خريطة كبيرة مما سيجعلها ذات عالم مفتوح يسمح بالإستكشاف وهذا بالضبط ما يريده مجتمع اللاعبين ويتوقعه كذلك.
المخرج والمنتج للعبة Yoshinori Kitase أجرى مقابلة مؤخرًا مع Gameinformer للحديث عن لعبة Rebirth القادمة وما يمكن توقعه منها ومن عالمها بقوله:
“لطالما اعتقدت بأن عدم وجود خريطة كبيرة في ألعاب RPG لا يجعلها أبدًا من هذا النوع. ورغم أن تكلفة صنع وابتكار عوالم وخرائط ضخمة تعد كبيرة للغاية إلا أنه كان من الضروري جدًا الإستماع إلى الجمهور والتركيز أكثر على لعبتنا القادمة ذات عالم مفتوح بعيدة قليلًا عن التوجه الخطي وتمنح اللاعب القدرة على الإستكشاف وهذا ما ستقدمه VII Rebirth للاعبين”.
تم تصميم خريطة واحدة للعبة وهي كبيرة بما يكفي مع خلوها من القوائم وشاشات التحميل، وهذا من شأنه أن يجعل مجتمع اللاعبين متحمس أكثر لتجربة اللعبة. أيضًا خلال لعب طور القصة، قال المخرج أن اللاعب سيتعرض للعديد من المهام الجانبية التي ستجبره على استكشاف عالم اللعبة. حيث قال:
“نريد جعل اللاعب قادر على صنع مغامرته الخاصة وبناء رحلته الخاصة وفقًا لما يهتمون له.”
يكفي فقط أن تعلم أن اللعبة مستلهمة من The Witcher 3 كما صرح مطوري اللعبة سابقًا وهذا ما سيجعلنا متحمسين لها. يذكر أنه سيتم إطلاق اللعبة في تاريخ 29 فبراير القادم من عام 2024 حصريًا على جهاز PS5.
تابعنا على