الأسبوع الماضي كان حافلاً بأخبار لعبة GTA 6، حيث ضجت مواقع الانترنت ووسائل التواصل الاجتماعي بعرض الكشف الأول عنها، خصوصًا وأن العرض يقال أنه كان من داخل اللعبة.
كما تعلمون، روكستار عانت كثيرًا مع اللعبة، والجميع يتذكر حادثة اختراق خوادم شركة روكستار وتسريبات لعبة GTA 6 التي تسببت في ظهور مواد من النسخة المبكرة للعبة على الانترنت على شكل فيديوهات قصيرة بلغ عددها 90 فيديو وأكثر حتى.
التسريب هذا اعتبر نسبةً للمحللين الأضخم في صناعة ألعاب الفيديو خصوصًا مع اعتراف روكستار به بشكل رسمي. ومنذ ذلك الحين، اتحدت الشركة مع عناصر FBI لمحاولة إلقاء القبض على المسرب وبالفعل كانت وحدة الجرائم الإلكترونية في شرطة مدينة لندن قد أعلنت عبر الحساب الرسمي لها على إكس أنها ألقت القبض على مراهق يبلغ من العمر 18 عام مقيم في لندن مشتبه به بأنه شارك في عمليات قرصنة. وبشكل فوري تم احتجازه في مركز احتجاز الشباب، حيث تبين فيما بعد أنه يقف وراء الاختراق الأخير لشركة روكستار.
الفتى المراهق البالغ من العمر 18 عامًا مثل في وقت سابق أمام محكمة هايبري كورنر للشباب، وتحديدًا بتاريخ 24 سبتمبر من عام 2022، حيث أقر بأنه مذنب لخرق شروط الكفالة، وأنه غير مذنب في إساءة استخدام الكمبيوتر.
تم تعيين الطبيبة النفسية Claudia Camden من أجل محاولة التحدث مع المسرب المدعو Arion Kurtaj، حيث قالت أنه خلال جلسة الإستماع والتقييم كشف لها عن نيته للعودة إلى القرصنة وممارسة أعمال الإختراق من جديد فور خروجه من السجن مباشرة. حاليًا، تم تشخيص إصابة Kurtaj بمرض عقلي وعلى إثره حكمت المحكمة بأن يبقى مراقبًا في إحدى المصحات النفسية.
يعتقد أن Kurtaj جزء من مجموعة القرصنة Lapsus$، وكان هذا المراهق، أحد سبعة أشخاص تم القبض عليهم للاشتباه في قيامهم باختراق شركات عملاقة أخرى مثل Microsoft و Uber و Nvidia مكلفًا إياهم مبلغ وقدره 9.3 مليون دولار أمريكي.
هل تعتقدون أن تهديده بمعاودة ممارسة أعمال القرصنة بعد الخروج من السجن قد يقلق روكستار؟
تابعنا على