رغم البداية القوية لمسلسل The Last of Us الموسم الثاني خاصة مع الحلقة الثانية التي تتضمن ذلك المشهد الذي قسم جمهور اللعبة في 2020 الا ان الحلقة الثالثة والرابعة قلبت هذا الجمهور وجعلته يهاجم المسلسل وينتقدونه بقوة.
في الحلقة الرابعة للمسلسل تقع احداث منحدرة عن مستوى اللعبة للأسف لم تكن هذه الاحداث متواجدة في القصة الاصلية لكن تم ابتداعها من اجل إرضاء فئة صغيرة ضالة في المجتمع المنحرف.
منذ ذلك الوقت وبعد عرض الحلقة الثالثة والرابعة للموسم الثاني بدأت تقييمات الجمهور تشهد انحدار كبير حيث بلغت الان على موقع ميتاكريتكس 6.1 للمسلسل بجزئيه و3.7 للموسم الثاني.
هذا يدل على مدى رفض الجمهور لما تتضمنه احداث الحلقات الأخيرة من المسلسل التي يحاول المخرجين نيل دروكمان وغريغ مازن فرضها رغم عدم تواجدها في اللعبة الاصلية ورفض المجتمع بكل اديانه لها كونها تتعارض من القيم والفطرة البشرية.
لا نريد الغوص اكثر في احداث المسلسل كونها لا تستحق الذكر او الولوج اليها لكن اجزم ان هذه التوجهات الدخيلة على المجتمع التي يحاول المخرج فرضها من خلال واحدة من اكثر الاعمال الترفيهية قوة من حيث القصة والاحداث سوف تضع اول مسمار في نعش هذا النجاح الذي تم تحقيقه منذ البداية.
نتمنى ان تنقذ سوني سلاسل العابها والاعمال التلفزيونية المبنية عليها من هذه الانحدارات والاستهتار بالأخلاق وبالطبيعة البشرية التي لا نقاش فيها حتى مع اختلاف الأديان.
تابعنا على