في عالم الألعاب، تبقى بعض القصص حبيسة الظلام، مشاريع طموحة لم تر النور، أفكار ثورية ماتت قبل الأوان، واليوم، نُسلط الضوء على أحد هذه المشاريع التي حملت اسم Dead Rush من الناشر Activision، وهي لعبة غامضة لم تكتب لها الحياة.
ومع ظهور معلومات ولقطات استثنائية من مشروع لعبة Batman الملغاة بالأمس، عادت ظاهرة المشاريع الملغاة إلى الواجهة، وDead Rush هو أحد هذه المشاريع، وهي لعبة لم تمنح فرصة الظهور للعالم، لذلك هيا لنغوص في أعماقها ونكشف لكم خفاياها، وأسباب موتهعا قبل ولادتها.
اللعبة من نوع ألعاب الأكشن بمنظور الشخص الثالث، Dead Rush كانت لعبة يتم تطويرها في استوديو Treyarch وكانت من نشر Activision، كان من المفترض أن تجري اللعبة في مدينة “إيستبورت” حيث دمر زلزال هائل معظم البشرية. البطل هو “جيك” وهو شخصية تعاني من فقدان الذاكرة، كانت مهمة اللاعب هي محاولة معرفة ما حدث بالضبط في “إيستبورت”، الذي أصبح متواجدًا وسط حشود الزومبي.
ميزة رائعة تتشابه مع سلسلة GTA!
كان السبب الرئيسي وراء شهرة اللعبة هو حقيقة أن “جيك” يمكنه ركوب مركبات عديدة منتشرة في جميع أنحاء المدينة، لن توفر هذه الميزة وسيلة نقل فحسب، بل ستكون أيضًا بمثابة درع من نوع ما حيث سيحاول وحوش الزومبي في “إيستبورت” تدمير أي سيارة كان يقودها “جيك“، مع امكانية اللاعب في إنشاء مركبات جديدة من أجزاء السيارات المهدمة مسبقًا.
بسبب هذه الميزة، اللعبة اطلق عليها اسم Grand Theft Evil في وقت ما (نسبة إلى لعبة Grand Theft Auto)، لكن بغض النظر عن ركوب المركبات اللعبة من المفترض أن تقدم عالم ومرئيات على طراز لعبة GTA.
لمَ تم إلغاء مشروع Dead Rush؟
لعبة Dead Rush كانت ستصدر في 2005، لكن بالرغم من كونها قابلة للعب بالكامل فقد قررت Activision ترك المشروع بسبب التغييرات في استراتيجية الشركة فيما يتعلق بنوع الألعاب التي تريد نشرها، أو من الممكن أن يكون المشروع قد واجه بعض التحديات التقنية أو الإبداعية التي جعلت من الصعب أو غير المربح إكماله وعدم الرضا عن النتائج.
لكن في ضوء قلة المعلومات الرسمية، يصعب تحديد سبب إلغاء Dead Rush بشكل قاطع، ومع ذلك، فإن الصور ومقاطع الفيديو التي تم تسريبها من اللعبة تظهر أنها كانت مشروعًا طموحًا ذا إمكانيات كبيرة.
تابعنا على