مطور اسكتلندي يصنع لعبة غموض مستوحاة من سلسلة ألعاب Grand Theft Auto في شوارع بلدته الصغيرة الواقعة على الساحل الغربي لإسكتلندا حيث ولدت فكرة غريبة ومثيرة للاهتمام.
الفكرة بدأت من ذكرى طفل شغوف بلعبة GTA III تحولت لاحقًا إلى مشروع لعبة كاملة باسم Crystal Garden مستوحاة من مطعم صيني حقيقي في قلب البلدة.
ريتشارد غيلاتلي مصمم جرافيك اسكتلندي يعرف باسم Bovine في أعماله لم ينسى يومًا تلك اللحظة التي لعب فيها GTA III لأول مرة في عام 2001. يقول: “أتذكر جيدًا تلك الرغبة التي راودتني حينها، أريد نسخة من هذه اللعبة تدور في بلدتي“. واليوم، يحاول أن يحقق تلك الرغبة القديمة ولكن بطريقته الخاصة.
لعبة Crystal Garden بين الواقع والخيال!
اللعبة الجديدة التي يعمل عليها غيلاتلي ليست مجرد استنساخ لأسلوب GTA بل تجربة غامضة ذات طابع سوداوي تمتزج فيها معالم مدينة Paisley الحقيقية مع عناصر خيالية من وحي خيال الكاتب. وبحسب وصف اللعبة:
“ستتجول في شوارع غارقة بالمطر وتواجه أسرارًا مدفونة في القنوات المائية القديمة التي تسكنها هياكل عظمية تحت الأرض. يساعدك كائن طيفي غامض في كشف خفايا المدينة… أما ملجؤك الوحيد فسيكون مطعم كريستال جاردن الذي تدور حوله شائعات عن قوى غامضة مدفونة تحت أساساته”.
رغم أن ريتشارد لا يملك خلفية في تطوير الألعاب إلا أنه يتمتع بخبرة في التصميم البصري والإنتاج الصوتي ويعترف بأنه مطور منفرد بشكل كامل وسيحتاج إلى الوقت لتعلم كل شيء. لكنه يؤمن بأن الرحلة تستحق العناء خاصة بعد أن انتشرت اللقطات التجريبية الأولى للعبة على وسائل التواصل الاجتماعي وحظيت بردود فعل إيجابية في أوساط اللاعبين الاسكتلنديين.
ولتحويل حلمه إلى حقيقة، أطلق ريتشارد حملة تمويل جماعي على Kickstarter وقدم من خلالها حوافز كبيرة وربما تكون غريبة لكل المساهمين والتي أتت كالتالي:
- وضع اسم الداعم على أحد أبواب مبنى سكني حقيقي في Rowan Court.
- إتاحة فرصة للمشاركين لرسم جرافيتي يظهر في شوارع اللعبة.
- تسجيل صوتك ليتم تشغيله عبر أنظمة الإنتركم في اللعبة.
هل تعتقد أن هذا المشروع سينجح في جذب اللاعبين كما فعلت GTA؟ وهل تحمسك فكرة لعبة تدور في مدينة حقيقية مليئة بالأسرار؟ شاركنا رأيك في التعليقات..