بدأ فريق Fantastic مطور لعبة The Day Before التي تم إغلاق خوادمها بعد أقل من شهرين على إطلاقها بالدفاع عنها وعن الفشل الذي تعرضت له، قائلًا بأن اللعبة فشلت بسبب حملة كراهية تم شنها من قبل مجموعة من المدونين.
لعبة The Day Before أثارت الجدل منذ أول يوم تم الإعلان عنها فيه، وفريق Fantastic قال بأنه كان يود إطلاق بيان بعد الهجوم على اللعبة ليخبر مجتمع اللاعبين والإعلاميين عن المعلومات الخاطئة التي استقبلها المجتمع وعلى إثرها هوجمت اللعبة.
الفريق أعلن عن إغلاق مقر الأستوديو الخاص به في شهر ديسمبر الماضي بعد الهجمات على اللعبة، وقبل أيام تم إغلاق خوادم اللعبة بعد أقل من شهرين على إطلاقها، ولم يعترف بخطئه بل قال أن سبب الإغلاق هو فشل اللعبة ماليًا.
فريق Fantastic كان يفتقر للشفافية، وكان يتجنب الرد على مطالبات استعراض اللعبة بشكل مطول، وآخر تصريحاته بعد الهجوم على اللعبة هو أنه تم تطويرها بالكامل من قبل متطوعين، وكان هذا الدفاع بعد اتهامها أيضًا بالنسخ من ألعاب أخرى. ومؤخرًا أصدر الفريق البيان التالي عبر صفحته الخاصة في موقع إكس:
“بعض المدونين حققوا أموالًا طائلة من خلال إنشاء محتوى مزيف بعناوين ضخمة منذ البداية لكسب المشاهدات والمتابعين، مستغلين نقص المعلومات حول تطور اللعبة، هذا الأمر حكم على اللعبة بالهلاك عند اللاعبين حتى قبل إطلاقها.”
أكمل الفريق في بيانه أنهم كانوا يحاولون إصلاح اللعبة بجلب المزيد من التحديثات في نسختها النهائية وليست المبكرة. كما ختم بشكر جميع من قام بدعمهم وارسال رسائل عدم الإستسلام وطالبوا مجتمع اللاعبين بمتابعة شبكاتهم لمعرفة خطط الفريق مستقبلًا.
تابعنا على