يبدو ان لعبة بلايستيشن القادمة Marvel’s Wolverine لن تخلوا من الترويج للاجندات السوداء التي تغرثها منظمات دعم الشواذ في العاب الفيديو.
صناعة العاب الفيديو تتوسع وتتحول لتصبح مادة الترفيه رقم واحد من بين الصناعات الترفيهية الاخرى، وهذا يجعلها محل اطماع الكثير من الغزاة الفكريين خاصة مؤسسات ومنظمات دعم الشـواذ التي بدأت تنشط في الاونة الاخيرة.
تستهدف هذه المنظمات عدة عناصر في الصناعة، لكن الامر الابرز هو تشويه شكل النساء في الالعاب وجعلهن يبدن كالرجال في ملامحهن. هذا ما تحدث به بكل صراحة مارك كيرن مطور عمل على مشاريع كبيرة مثل WoW وغيرها، حيث تحدث عن الاستهداف الواضح من منظمات ابرزها Sweet Baby التي تنشط في هذه الاونة لصناعة العاب الفيديو من اجل فرض اجنداتها الخاصة.
كيرن تحدث من خلال حسابه الخاص على منصة X عن هذا الاستهداف وبدء عدد كبير من المطورين بالتعاون بالفعل مع مؤسسة Sweet Baby. حيث قال:
“حدث شيء كبير مؤخراً وغاب عنه معظم الناس. كل نظرية كانت لدينا حول قبح النساء في ألعاب AAA تبين أنها صحيحة.
انظر إلى ما حدث لـ “جان جراي” في لعبة Marvel’s Wolverine من استديو insomniacgames، لقطات الشاشة المبكرة المسربة للنموذج الأول الجميل، إلى النسخة الذكورية المرهقة التي لدينا اليوم. إنهم يدمرون Marvel. ونعم، لعبة Marvel’s Wolverine هي لعبة من إنتاج شركة Sweet Baby Inc.
قيل لنا أن الأمر يرجع إلى صعوبة مسح الممثلين، أو مجرد خدع ضوئية ولقطات شاشة سيئة. قيل لنا إننا نشعر بالاستياء حتى من استجوابنا لذلك. كمطور ألعاب، كنت أعلم أن هذا هو BS. كلاعبين، كنت تعلم أنها BS من المقارنات مع الألعاب الآسيوية. مؤخراً اكتشفنا ذلك. الفنان الرئيسي في الاستوديوهات الكبرى بما في ذلك Naughty Dog وRocksteady وRespawn قالوا الحقيقة…”
كيرن تحدث بكل صراحة حول الاستهداف الواضح من مؤسسات دعم الاجندات السوداء وتشويه اشكال النساء في الالعاب وتحويلهن لاشكال رجولية بشعة.
تبقى ارادة جمهور اللاعبين هي من يمكنها ان تتحكم بنجاح هذه الالعاب او مقاطعتها حتى الفشل ولكن، كيرن جاء هنا من اجل ان يوضح لنا السم المدسوس والذي تحاول هذه المنظمات اخفائه في بعض العناوين الكبيرة من اجل الترويج لافكارهم السوداء.