مع اقتراب صدور واحدة من أهم وأقوى حصريات بلايستيشن 5 لهذا العام، وهي لعبة Ghost of Yotei أو بالعربية “شبح يوتيه”، بدأ أنصار من الحزب الجمهوري في الولايات المتحدة بحملة تطالب بمقاطعة للعبة.
وتأتي هذه الدعوات بعد تعليق نشرته مطورة رئيسية في فريق تطوير اللعبة، وهو ما اعتبره كثيرون ساخرًا من حادثة اغتيال الناشط السياسي الأمريكي “اليميني” تشارلي كيرك.
تفاصيل الحملة والتعليق المثير للجدل!
تعود بداية الجدل إلى منشور على وسائل التواصل الاجتماعي من قبل المطورة، استخدمت فيه رمزيات من لعبة فيديو شهيرة للسخرية من اغتيال كيرك. كما أعادت المطورة نشر تغريدة أخرى تصف كيرك بالمتعصب والعنصري. “في الحقيقة هي محقة في هذا الجانب”.
أثارت هذه المنشورات غضبًا واسعًا بين النشطاء السياسيين في الولايات المتحدة، الذين طالبوا بفرض عقوبات على المطورة، حيث اعتبر البعض أن مجرد فصلها من العمل لن يكون كافيًا، ومن هنا، انطلقت حملة المقاطعة التي يقودها بعض اللاعبين، من بينهم حسابات لأخبار وصناعة ألعاب الفيديو مثل حساب @Grummz، والذي هو بدوره خلط السياسة والآراء الخاصة بألعاب الفيديو.
تتزايد وتيرة حملة المقاطعة، وهذا يثير تساؤلات حول تأثيرها المحتمل على مبيعات لعبة Ghost of Yotei، حيث يعتقد البعض أن هذا الحادث قد يكون بداية لمرحلة سياسية غير مستقرة في الولايات المتحدة، ويخشون أن تكون اللعبة ضحية لهذا المناخ المشحون.
معلومات حول تشارلي كيرك
تشارلي كيرك كان ناشطًا سياسيًا يمينيًا بارزًا ومؤسسًا لمنظمة (Turning Point USA)، وهي منظمة غير ربحية تهدف إلى تعزيز المحافظة في حرم الجامعات الأمريكية. كان يُعرف بمواقفه المؤيدة بشدة للرئيس السابق دونالد ترامب، وله آراء مثيرة للجدل حول قضايا مثل الهجرة والعدالة العرقية.
كما كان كيرك من أبرز الداعمين للكيان الصهيوني “إسرائيل” حيث كان ينظر إلى تحالفها مع الولايات المتحدة كقيمة استراتيجية وأخلاقية، وكان كثيرًا ما ينتقد من يتبنى مواقف معادية للصهيونية في الأوساط الأكاديمية والسياسية الأمريكية، وقد وصفه البعض بأنه “متعصب” و “عنصري” بسبب بعض مواقفه السياسية الصارمة.
هل في رأيكم تستحق اللعبة أن تشن حملة ضدها وتتم مقاطعتها لهذا السبب؟ أم ترون أن الأمر برمته سياسي ولا يستحق الاهتمام؟