أعلنت أدوبي ومايكروسوفت خططًا لجلب مهام Adobe Experience Cloud والرؤى التسويقية إلى مساعد الذكاء الاصطناعي Copilot المخصص لتطبيقات Microsoft 365، ويساعد ذلك المسوقين في التعامل مع التطبيقات والبيانات والمهام اليومية بكفاءة كبرى.
وتوفر هذه القدرات المتكاملة الجديدة رؤى تسويقية ومهام ذات صلة من تطبيقات Adobe Experience Cloud و Microsoft Dynamics 365 ضمن Copilot، مما يساعد المسوقين أثناء عملهم في أدوات، مثل أوتلوك وتيمز وورد لتطوير ملخصات إبداعية وإنشاء محتوى وإدارة الموافقات على المحتوى وتقديم الخبرات والمزيد.
وقالت أدوبي: “شهد طلب المحتوى المخصص عبر وسائل التواصل الاجتماعي والهواتف المحمولة وغيرها من القنوات السريعة الحركة زيادة كبيرة، مما دفع المسوقين إلى زيادة الكفاءة والإنتاجية في عملهم اليومي.
وأضافت: “يقضي المسوقون جزءًا كبيرًا من يومهم في العمل عبر تطبيقات أدوبي ومايكروسوفت، وتوفر الشراكة عرضًا فريدًا لفرق التسويق، وتبسيطًا للمهام اليومية عبر التخطيط والتعاون والإنشاء وتنفيذ الحملات”.
وقالت مايكروسوفت: “تشترك مايكروسوفت وأدوبي في هدف يتلخص في تمكين المسوقين من التركيز على العمل المهم، وهو إنشاء حملات مؤثرة وتعزيز تجارب العملاء”.
وأضافت: “من خلال إدماج رؤى التسويق السياقية من تطبيقات Adobe Experience Cloud و Dynamics 365 ضمن المهام من خلال Copilot لتطبيقات Microsoft 365، فإننا نحقق هدفنا المشترك مع مساعدة المسوقين في تبسيط جهودهم وكسر الحواجز وتحقيق نتائج استثنائية”.
ويعد نظام التسويق معقدًا ويتكون من وظائف متخصصة تتطلب أدوات متخصصة، بدءًا من تصميم محتوى العلامة التجارية وإدارة الحملات، وحتى تتبع رؤى الجمهور عبر القنوات مع الشركاء الداخليين والخارجيين وإعداد التقارير عن النتائج.
ويعني هذا أن المسوقين يواجهون تحديات عمل مختلفة، مما قد يؤدي إلى عدم التوافق ويؤثر سلبًا في السرعة والإنتاجية.
ووفقًا لاستطلاع حديث أجرته مايكروسوفت، أفاد مقدار 43 في المئة من محترفي التسويق والاتصالات أن الاضطرار إلى التبديل بين التطبيقات والبرامج الرقمية كان يعرقل قدراتهم الإبداعية.
وتحاول الشراكة بين أدوبي ومايكروسوفت معالجة هذه التحديات، إذ تركز القدرات الأولية على تلبية احتياجات المسوقين الذين يعملون غالبًا عبر فرق متعددة داخليًا وخارجيًا أثناء إدارة أهداف الحملة وحالتها وإجراءاتها.
وتعالج القدرات سيناريوهات تشمل، الرؤى الإستراتيجية في المهام، وإنشاء ملخصات الحملة والعروض التقديمية وتحديثات موقع الويب ورسائل البريد الإلكتروني ذات السياق، والاستمرار بتطوير المشروعات باستخدام الإشعارات والملخصات.