أبرمت شركة “عِلم” Elm، رائدة الحلول الرقمية، مذكرة تفاهم مع “سايشيلد”، الشركة المتخصصة في الخدمات الرقمية والأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات، لاستكشاف آفاق تطوير التعاون والتوسُّع في السوق المصري. وجاء ذلك خلال مشاركة “عِلم” في الدورة الثالثة والأربعين من معرض “جيتكس جلوبال“، الذي تتواصل فعالياته في مركز دبي التجاري العالمي حتى 20 أكتوبر الجاري.
وقام بتوقيع مذكرة التفاهم مدير عام الخدمات الدولية في شركة “عِلم” حكيم الرشيد ومدير عام شركة “سايشيلد” أحمد قاسم، حيث تشكِّل الاتفاقية إطاراً للتعاون الثنائي في المجالات ذات الاهتمام المشترك، وتتيح للطرفين استكشاف وتقييم الفرص ضمن القطاع الرقمي.
كما تدعم الاتفاقية خطط “عِلم” لدخول السوق المصري وأسواق الدول المجاورة، حيث تعتبر “سايشيلد” إحدى الشركات المساهمة في تمكين التحول الرقمي في جمهورية مصر العربية.
وتأتي الاتفاقية تماشياً مع استراتيجية “عِلم” لمواصلة التوسع وتعزيز حضورها في المنطقة العربية، ورفد الشركات بالأدوات التي تمكِّنها من مواكبة التحول الرقمي والتطورات التقنية المتسارعة، وتقديم حلول مُخصصة لتلبية احتياجات الأفراد ومجتمع الأعمال في العصر الرقمي.
وأكَّد ماجد بن سعد العريفي، المتحدث الرسمي ونائب الرئيس التنفيذي لقطاع التسويق في “عِلم”، حرص الشركة على تعزيز تعاونها مع الشركات المتخصصة في المجالات الرقمية والتقنية والسيبرانية، وتبادل الخبرات وتطوير الشراكة مع “سايشيلد” بما يدعم خطط الشركتين للتوسع، ويسهم في الارتقاء بجودة الخدمات المقدمة لعملائهما. كما أشار العريفي إلى أن الاتفاقية تتيح للشركتين تحليل الفرص في الأسواق الإقليمية والدولية تمهيداً لدخولها وتعزيز الحضور ضمنها، والتعاون في تطوير الأعمال المشتركة في القطاع الرقمي.
وأوضح العريفي أن توسيع نطاق شراكات “عِلم” إقليمياً يشكل ركيزةً أساسية لجهودها في توفير بنية تحتية تقنية تدعم مسار التحول الرقمي في المنطقة العربية والقارة الافريقية، علاوة على تمكين المؤسَّسات من إتاحة خدماتها رقمياً بأعلى معايير الكفاءة والموثوقية.
يُذكر أنَّ “عِلم” تعد رائدةً في القطاع الرقمي في المملكة العربية السعودية وعلى مستوى المنطقة، حيث تشمل قاعدة عملائها أكثر من 30 مليون مستخدم و700 ألف عميل تجاري، وتُجري قُرابة 2 مليار عملية بشكل سنوي. وتتبنى “عِلم” نهجاً محوره توطين تقنية المعلومات، وتقدم طيفاً واسعاً من الحلول والخدمات الرقمية والمنصات الذكية، وتدير أكثر من 50 علامة تجارية في قطاعاتٍ متنوعة، وما يزيد عن 170 مشروعاً.