- %82 من المهنيين في الإمارات والسعودية يفضلون العمل في المنطقة بدلًا من الأسواق الأخرى مثل: أوروبا والولايات المتحدة.
- %74 من الباحثين عن وظائف يفضلون سياسات العمل المرن.
- الزيادة في الرواتب والتوازن بين الحياة الشخصية والعملية يتصدران أسباب البحث عن وظائف جديدة.
- %62 من أصحاب الكفاءات يتطلعون إلى تغيير وظائفهم في 2024.
- علي مطر: ملتزمون بدعم الطلب المتنامي للكفاءات المهنية ولاكتساب مهارات جديدة في المنطقة.
أظهر استطلاع رأي جديد أجرته (لينكدإن) LinkedIn؛ أكبر شبكة مهنية في العالم، أن المهنيين العاملين في الإمارات والسعودية يفضلون العمل في المنطقة مقارنة بالعمل في أوروبا أو الولايات المتحدة الأمريكية.
وكشف الاستطلاع أن 82% من المهنيين يراودهم هذا الشعور، حيث حصد خيار مستوى المعيشة ما نسبته 46% من المشاركين المستطلعة آراؤهم، تبعه نمط الحياة (35%) وفرص التطور المهني (31%)، لتشكل جميعًا الأسباب الرئيسية التي تجعل المنطقة وجهة مفضلة للمهنيين.
وتطابق هذه النسب التوقعات؛ إذ أظهرت دولة الإمارات واحدة من أعلى نسب المرونة عالميًا في مواجهة آثار التقلبات الاقتصادية، مما أثر إيجابيًا في مستويات التوظيف التي شهدت زيادة سنوية بنسبة قدرها 0.3%، وهو ما يمثل ارتفاعًا بنسبة قدرها 30% مقارنة بمستويات ما قبل جائحة (كوفيد-19) في ديسمبر 2019.
ومع ذلك، يسعى 73% من الموظفين في الإمارات والسعودية إلى البحث عن خيارات سكن جديدة نظرًا إلى ارتفاع أسعار الإيجارات، مما يبرز أثر تحدي تكاليف المعيشة المنخفضة على إبقاء المواهب في المنطقة.
وخلصت الدراسة إلى أن الموظفين يركزون في أداء دور أكثر فاعلية في التحكم بمساراتهم المهنية في العام الجديد، إذ تبين أن نسبة مرتفعة منهم (62%) إما في طور البحث عن فرص وظيفية جديدة أو يخططون للشروع في ذلك قريبًا، وصرح هؤلاء بأن زيادة الراتب (42%) والرغبة في الموازنة بين الحياة الشخصية والعملية (33%) هي من أهم الأسباب التي تدفعهم للبحث عن وظائف جديدة.
المهارات تؤدي دورًا محوريًا في مستقبل العمل في دولة الإمارات:
رصدت بيانات لينكدإن تناميًا في دور المهارات في سوق العمل في دولة الإمارات، إذ صرح معظم الموظفين بأنهم يركزون الآن في إبراز مهاراتهم المكتسبة بدلًا من التركيز في شهاداتهم الأكاديمية عند البحث عن وظيفة جديدة (83%).
وفي الإطار ذاته، يشهد سوق العمل حرص المهنيين على تطوير مهاراتهم، إذ أعرب 76% من المشاركين أنهم مستعدون لأداء مهام صعبة من أجل اكتساب مهارات جديدة، كما أشار 72% منهم إلى أنهم مستعدون لقضاء مدة زمنية طويلة في أخذ الدورات التعليمية عبر الإنترنت من أجل تطوير قدراتهم الوظيفية.
كما أظهر الاستطلاع أن التغيرات في بيئة العمل – إلى جانب مساهمتها في تحفيز التقدم المهني – هي من أهم العوامل التي ساهمت في حث الموظفين على تنويع مهاراتهم؛ إذ يرى 84% منهم أنها قد تساهم في تحسين فرصهم الوظيفية.
أصحاب الكفاءات العاملة في السعودية يظهرون ثقة بمستقبلهم المهني في عام 2024:
أشار استطلاع لينكدإن إلى ثقة القوى العاملة في المملكة العربية السعودية بآفاقهم المهنية في العام الجديد، حيث أعرب 79% منهم عن أن لديهم الثقة الكافية لإجراء مقابلات العمل لوظائف جديدة، وقال 78% إنهم يشعرون بالثقة إزاء البحث عن وظائف جديدة.
ومن الجدير بالذكر أيضًا انعكاس مؤشرات تلك الثقة على نسبة كبرى من النساء في المملكة مقارنة بالرجال؛ إذ تتطلع 61% من الموظفات إلى تغيير وظائفهن خلال هذا العام مقارنة بالرجال (57%)، وذلك من أجل تحقيق دخل مادي أفضل (39%).
ومن ناحية أخرى فإن الموظفات في المملكة يركزن على تحقيق توازن أفضل بين الحياة الشخصية والعملية (34%) مقارنة بالرجال (30%).
وأكدت 57% من الموظفات في المملكة أن الشعور بالرضا الوظيفي هو واحد من أهم الأسباب التي تثنيهن عن البحث عن وظيفة جديدة، بينما قال 52% من الرجال إن الراتب الجيد والمزايا الوظيفية من أهم الأسباب التي تغنيهم عن البحث عن وظيفة جديدة.
وتعليقًا على هذا الاستطلاع؛ قال علي مطر؛ رئيس لينكدإن في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والأسواق الأوروبية الناشئة: “مع مطلع عام 2024 نشهد رغبة القوى العاملة في دولة الإمارات والسعودية في التحكم في مستقبلهم المهني بصورة أفضل، وهو ما سيؤدي بطبيعة الحال إلى ظهور سوق عمل أكثر تنافسية. لذا فإن التميز عن المرشحين الآخرين سيكون أكثر أهمية من أي وقت مضى. وفي سبيل هذا التميز فإننا نرصد رغبة بين المهنيين في منطقتنا للاستثمار في مهاراتهم، مما يؤكد الأهمية المتزايدة للمهارات في الحصول على الوظائف، إلى جانب أهمية البقاء على اطلاع على توجهات القطاعات الوظيفية”.
وأكد مطر مواصلة لينكدإن دعم مساعي الباحثين عن فرص توظيف جديدة من خلال إتاحة مجموعة من الدورات التعليمية عبر منصة لينكدإن للتعلم، وذلك لتمكينهم من اكتساب المهارات المناسبة للحصول على أسرع الوظائف نموًا في الإمارات والسعودية.
وتشمل هذه الدورات:
الجدير بالذكر أن هذه المسارات التدريبية متاحة مجانًا في المدة الممتدة من 17 من يناير 2024 إلى 1 من يوليو 2024.