أنشأت مايكروسوفت فريقًا جديدًا للمحافظة على الألعاب ضمن قسم إكس بوكس، ويركز الفريق الجديد على ضمان توافق ألعاب إكس بوكس الحالية مع الأجهزة المستقبلية.
وأوضحت سارة بوند، الرئيسة الجديدة لقسم إكس بوكس، تفاصيل عمل الشركة من أجل المحافظة على الألعاب والأولويات الأخرى في رسالة بريد إلكتروني داخلية.
وقالت بوند في رسالة البريد الإلكتروني: “أسسنا فريقًا جديدًا مخصصًا للمحافظة على الألعاب، وهو أمر مهم لنا جميعًا في إكس بوكس والصناعة نفسها”.
وأضافت: “نعتمد على تاريخنا القوي في تقديم التوافق مع الإصدارات السابقة للاعبينا، ونظل ملتزمين بتقديم مكتبة ألعاب إكس بوكس الكبيرة لتستمتع بها الأجيال القادمة من اللاعبين”.
وأصبحت المحافظة على الألعاب موضوعًا مهمًا في السنوات الأخيرة، مع زيادة حذف الألعاب من المتاجر الرقمية، كما تهمل الشركات ألعابها القديمة وتجعلها غير قابلة للعب بعد إغلاق خوادمها.
واختارت نينتندوا اليوم 8 أبريل لإيقاف الخدمات عبر الإنترنت لجميع ألعاب Wii U و 3DS. وتأخذ مايكروسوفت مسألة المحافظة على الألعاب على محمل الجد أكثر من منافسيها.
وتستطيع أجهزة الحواسيب العاملة بنظام التشغيل ويندوز تشغيل الألعاب والتطبيقات المطورة منذ عقود مضت.
كما تستطيع منصات إكس بوكس الحالية تشغيل المئات من ألعاب Xbox 360 المتوافقة مع الإصدارات السابقة، بالإضافة إلى العشرات من ألعاب إكس بوكس الأصلية.
وباستثناء ألعاب Kinect، فإن جميع ألعاب Xbox One متوافقة أيضًا مع الإصدارات السابقة عبر منصات Xbox Series X و Xbox Series S.
وكان تنفيذ التوافق مع الإصدارات السابقة سهلًا عبر منصات إكس بوكس وبلاي ستيشن عند انتقالها إلى وحدات المعالجة المركزية AMD x86 أثناء الجيل السابق للمنصات.
وقد تتضمن خطط مايكروسوفت لمنصات إكس بوكس القادمة الانتقال إلى وحدات المعالجة المركزية ARM، مما قد يستدعي وجود طبقة توافق لجعل الألعاب من الأجيال السابقة متوافقة مع الأجهزة الجديدة.
ومن المحتمل أن فريق المحافظة على الألعاب الجديد من مايكروسوفت يعمل على تطوير طبقة التوافق هذه.
وفي بريدها الإلكتروني للموظفين، أكدت بوند أيضًا أن مايكروسوفت تتحرك بالسرعة القصوى فيما يتعلق بأجهزة إكس بوكس القادمة، مع التركيز على تقديم القفزة التكنولوجية الكبرى خلال جيل واحد.
ويعد الذكاء الاصطناعي جزءًا من خطط أجهزة إكس بوكس القادمة، إذ قالت بوند: “نحن نبتكر في الذكاء الاصطناعي للألعاب، ونركز على تزويد اللاعب والمطور بالاكتشاف والتفاعل وسرعة إنشاء المحتوى”.