قدمت شركة ميتا واجهة برمجة تطبيقات جديدة تسهل إنشاء قصة فيسبوك ونشرها مباشرةً من تطبيق الويب أو تطبيق سطح المكتب التابع لجهة خارجية.
ويعتمد العديد من المطورين والمبدعين والعلامات التجارية على الأدوات الخارجية عند إنشاء قصص فيسبوك، وتريد ميتا تسهيل مشاركة المحتوى من الأداوات أو التطبيقات الخارجية.
وجلبت الشركة في عام 2017 ميزة القصص للمرة الأولى إلى تطبيق فيسبوك، وذلك لمحاكاة ميزة أضافتها إلى إنستاجرام في عام 2016 بالإضافة إلى واتساب وماسنجر.
وكانت هذه المزايا مستعارة بشكل أو بآخر من سناب شات، وهي بمنزلة طريقة سريعة الزوال لنشر الفيديو والمحتوى المعتمد على الصور الذي لا يبقى في حساب المستخدم.
ولدى فيسبوك ما يزيد عن 3 مليارات مستخدم، ولا تنشر ميتا عادةً أرقام المستخدمين لميزة القصص، مع أن الرئيس التنفيذي، مارك زوكربيرج، شارك في عام 2019 أن الرقم تجاوز 500 مليون مستخدم.
وأتاحت ميتا سابقًا إمكانية الوصول إلى مشاركة المحتوى في القصص من تطبيقات الهاتف المحمول الأخرى، مع أن واجهة برمجة تطبيقات قصص فيسبوك الجديدة تسمح لبرامج المبدعين التي تركز على المحتوى إدماج تطبيقاتها للويب أو سطح المكتب مباشرةً مع قصص فيسبوك.
وتستهدف واجهة برمجة التطبيقات الجديدة السوق الاحترافي، وهو ما اعترفت به شركة ميتا إلى حد ما، إذ تشير إلى المنتج الجديد على أنه حل مؤسسي.
وتتيح الآن التطبيقات التي تتكامل مع واجهة برمجة التطبيقات الجديدة لمستخدميها النشر مباشرة في قصص فيسبوك بأقل قدر من الخطوات.
وتقدم شركات، مثل أدوبي وكانافا، أدوات خاصة لإنشاء قصص فيسبوك تتضمن مزايا تحرير الصور والقوالب وغيرها من الأمور القابلة للتخصيص، مع أنه كان يتعين على المستخدم تنزيل القصة وإعادة تحميلها إلى فيسبوك.
ويستطيع المطورون الآن باستخدام واجهة برمجة التطبيقات الجديدة تضمين ميزة النشر مباشرةً داخل التطبيق، مع أن هذه الأمر يتطلب من صانع التطبيق تنفيذ مصادقة تسجيل الدخول إلى فيسبوك للمستخدم لمنح الوصول إلى حساباته الشخصية أو التجارية.
وتتيح واجهة برمجة التطبيقات الجديدة للمطورين والمبدعين والعلامات التجارية استخدام تطبيق سطح المكتب أو التطبيق المستند إلى الويب الذي يختارونه لإنشاء القصص ونشرها عبر صفحات فيسبوك المتاحة للعامة.
ولن تضطر التطبيقات التي خضعت لعملية الموافقة سابقًا إلى الخضوع لمراجعة إضافية مرة أخرى للوصول إلى واجهة برمجة التطبيقات الجديدة طالما أنها حصلت على الموافقة بشأن مستويات الوصول المناسبة للأذونات.