تتخذ ميتا خطوات إضافية للتأكد أن مستخدميها على دراية بالمحتوى المولد بالذكاء الاصطناعي في تطبيقاتها، مع ظهور خيار تسمية جديد للمحتوى المولد بالذكاء الاصطناعي الآن ضمن مؤلف المنشور، بصفته جزءًا من متطلبات الكشف الموسعة الخاصة بالذكاء الاصطناعي.
وتطرح الشركة الآن تسمية جديدة تتطلب تنشيطها عند تحميل المستخدمين محتوى مولد بالذكاء الاصطناعي.
وتأتي التسمية الجديدة بصفتها إضافة إلى أدوات الكشف عن محتوى الذكاء الاصطناعي الخاصة بالشركة، إذ تضيف ميتا تسمية Made with AI إلى المحتوى الذي تكتشف أنه يستخدم الذكاء الاصطناعي.
وتؤدي التسمية الجديدة إلى عرض المعلومات نفسها التي تضيفها تسمية Made with AI إلى المنشور، مما يضمن أن مستخدمي فيسبوك وإنستاجرام يدركون أن الصورة ليست حقيقية، ويساعد في تخفيف الارتباك بخصوص ما يراه الأشخاص.
وتسببت الصور المولدة بالذكاء الاصطناعي بحدوث مشكلات كبيرة في الوقت الحالي لمستخدمي فيسبوك.
وتزايد عدد صفحات فيسبوك التي تنشر صورًا مزعجة مولدة بالذكاء الاصطناعي من أجل حصد الإعجابات، ولم تمنع الأخطاء الموجودة ضمن تلك الصور حصولها على مئات الآلاف من الإعجابات والتعليقات من مستخدمي فيسبوك الذين يبدو أنهم غير مدركين.
وتوفر تسميات الذكاء الاصطناعي الجديدة مستوى من الشفافية، مع أنها صغيرة الحجم. ونظرًا إلى أن العديد من المستخدمين لم يكتشفوا أن هذه الصور مزيفة، فمن المحتمل عدم انتباه الكثيرين لهذه التسميات أيضًا.
وقد يتحول هذا الأمر إلى مشكلة كبيرة لشركة ميتا، إذ يسعى المحتالون ومرسلو البريد العشوائي إلى استخدام صور الذكاء الاصطناعي بصفتها محفزًا للتفاعل.
ويسعى هؤلاء المحتالون إلى تعزيز صفحاتهم باستخدام تكتيكات مثل هذه من أجل بيع الصفحة بعد ذلك لأشخاص آخرين مع جمهور كبير، أو يتطلعون إلى نشر روابط غير مرغوب فيها أو دعاية، بالإضافة إلى المنشورات المعتادة، مما يساعد في الحصول على وصول إضافي لتلك الرسائل.
وتتطلع ميتا إلى فرض قواعد الإفصاح الجديدة الخاصة بالذكاء الاصطناعي بقوة بعد أن دخلت حيز التنفيذ هذا الأسبوع، ومن المتوقع أيضًا فرض عقوبات إضافية تتعلق بخرق هذه القواعد عند الكشف عنها أو اكتشافها.