قالت آبل إنها تخطط لتسهيل انتقال العملاء إلى أندرويد نتيجة لقانون الأسواق الرقمية التابع للاتحاد الأوروبي.
وأوضحت الشركة المصنعة لهواتف آيفون أنها تخطط لإضافة خيارات جديدة لإمكانية نقل البيانات، ويشمل ذلك تسهيل استخدام إمكانية نقل البيانات من آيفون إلى جهاز آخر غير تابع للشركة، وذلك إلى جانب دعم متاجر التطبيقات البديلة، وشروط العمل الجديدة لمطوري التطبيقات في الاتحاد الأوروبي، وشاشات اختيار متصفح الهاتف.
وتقول آبل إن هذا الحل غير متوفر بعد، مع أنها ملتزمة بتجهيزه بحلول خريف عام 2025.
وجاء هذا الإعلان في وثيقة توضح بالتفصيل خطة امتثال آبل لقانون الاتحاد الأوروبي الجديد الهادف إلى زيادة المنافسة في النظام البيئي للتطبيقات من خلال مطالبة آبل بتخفيف قبضتها على متجر التطبيقات و iOS.
وتجنبت الشركة بذكاء التأثير المالي المحتمل لقانون الأسواق الرقمية في أعمالها من خلال إضافة رسوم جديدة للمطورين الذين يرغبون في التحول إلى قواعد قانون الأسواق الرقمية، وذلك بغض النظر عن رد الفعل العنيف للمطورين.
وبعيدًا عن متجر التطبيقات، يتناول القانون أيضًا إمكانية نقل البيانات. وحدثت آبل موقعها للبيانات والخصوصية من أجل السماح للمستخدمين بتصدير بيانات متجر التطبيقات إلى أطراف خارجية معتمدة، كما تقول الوثيقة.
ويمكن للمستخدمين الآن طلب نقل صور آيكلاود إلى صور جوجل أو تنزيل البيانات المختلفة التي جمعتها تطبيقات آبل، مثل الملاحظات والتقويم وجهات الاتصال والخرائط والبريد والإشارات المرجعية لمتصفح سفاري وقائمة القراءة والمزيد.
وتقول آبل إنه بإمكان المستخدمين جدولة التنزيلات اليومية لبيانات متجر التطبيقات لمدة 30 يومًا، أو التنزيلات الأسبوعية لمدة 180 يومًا.
ولم تنشر آبل الكثير عن المشروع الجديد المتعلق بموضوع الانتقال إلى أندرويد باستثناء القول إن حلها يساعد مقدمي أنظمة تشغيل الأجهزة المحمولة الآخرين في بناء حلول فضلى لنقل البيانات من هاتف آيفون إلى هاتف غير تابع لشركة آبل.
ولا تستخدم آبل فعليًا مصطلح أندرويد في المستند، مع أنه من الواضح أن نظام تشغيل جوجل للهواتف المحمولة هو المستفيد الكبير.
وبالإضافة إلى ذلك، أشارت الشركة المصنعة لهواتف آيفون إلى أن حلًا آخر لتصدير بيانات المتصفح إلى متصفح جديد ضمن الجهاز نفسه قد يكون جاهزًا إما في وقت لاحق من هذا العام أو أوائل عام 2025.
ويستطيع المستخدمون الآن استخدام تطبيق Switch to Android من جوجل لنقل المحتوى المهم، مثل جهات الاتصال والتقويمات والصور ومقاطع الفيديو والرسائل والمزيد إلى جهاز أندرويد، مع أنهم قد يفقدون بعض البيانات، كما يجب على المستخدمين تعطيل iMessage للتحقق من وصول رسائل جديدة إلى أجهزة أندرويد.
ومن غير الواضح إذا كان حل آبل الجديد قد يعالج هذه المشكلات، إذ لم تذكر الشركة بعد ما الذي تهدف إلى تحسينه على وجه التحديد.