أعلنت شركة أنثروبيك الناشئة أنها تعمل على تغيير سياستها من أجل السماح للقاصرين باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي الخاصة بها وفق إجراءات أمان محددة.
وأعلنت الشركة عبر موقعها الرسمي أنها ستبدأ في السماح للقاصرين باستخدام تطبيقات الطرف الثالث المدعومة بنماذج الذكاء الاصطناعي الخاصة بها طالما أن مطوري هذه التطبيقات ينفذون إجراءات أمنية محددة.
ولم تذكر الشركة على نحو محدد إذا كانت نفسها سوف تسمح للقاصرين باستخدام خدماتها وتطبيقاتها الخاصة المستندة إلى الذكاء الاصطناعي.
وأشارت الشركة إلى إجراءات السلامة التي يجب على المطورين اتباعها عند إنشاء تطبيقات الذكاء الاصطناعي للقاصرين، ومنها أنظمة التحقق من العمر والإشراف على المحتوى وتصفيته، وتوفير المواد التعليمية بشأن الاستخدام الآمن والمسؤول للذكاء الاصطناعي.
وتقول الشركة أيضًا إنها قد توفر “تدابير فنية” تهدف إلى تخصيص تجارب منتجات الذكاء الاصطناعي للقاصرين، وهي التدابير التي سيُطلب من المطورين الذين يستهدفون القاصرين تنفيذها.
وسيتعين على المطورين الذين يستخدمون نماذج الذكاء الاصطناعي الخاصة بشركة أنثروبيك أيضًا الالتزام بلوائح سلامة الأطفال وخصوصية البيانات المطبقة في دول العالم المختلفة.
وتقول الشركة إنها تخطط لمراجعة التطبيقات “على نحو دوري” للتأكد من امتثالها للسياسات، وإنها ستعلق أو تنهي حسابات المطورين الذين ينتهكونها على نحو متكرر.
ويأتي ذلك التغيير مع تزايد استخدام الأطفال لتطبيقات الذكاء الاصطناعي لحل الواجبات المدرسية والتعامل مع المشكلات الشخصية.
وخلال العام الماضي، قررت بعض المدارس والكليات حظر تطبيقات الذكاء الاصطناعي التوليدية، خوفًا من الاحتيال والمعلومات المضللة، ثم ألغى بعضها ذلك الحظر لاحقًا.
وكانت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) قد حثت سابقًا الحكومات على وضع حدود عمرية لمستخدمي التطبيقات الذكية، وتوفير حماية للبيانات وخصوصية المستخدمين.