قررت الحكومة الأمريكية تأجيل إعادة فرض الرسوم الجمركية على البضائع الصينية مرة أخرى، مما يؤدي إلى تجنب احتمال ارتفاع أسعار قطع الحاسوب مثل البطاقات الرسومية، والمعالجات المركزية، إلخ.
نشأت الرسوم الجمركية المفروضة على الصين في عام 2018 خلال إدارة ترامب، التي فرضت رسومًا بنسبة تصل إلى 25% على المنتجات الصينية بقيمة مليارات الدولارات.
ونظرًا إلى أن الرسوم الجمركية كانت مثيرة للجدل على الصعيدين المحلي والدولي، فقد علقها الرئيس ترامب مؤقتًا في شهر سبتمبر عام 2019 حتى شهر يناير عام 2021، مما أدى إلى زيادة في أسعار البطاقات الرسومية.
ثم علقت إدارة الرئيس بايدن الرسوم الجمركية مرة أخرى في شهر مارس عام 2022، وكان من المقرر في الأصل عودة الرسوم الجمركية بحلول نهاية عام 2023، ولكن تقرر تمديدها في اللحظة الأخيرة مما أدى إلى تأجيل الموعد إلى تاريخ 31 من مايو.
هناك قرابة 437 منتجًا يتأثر بالرسوم الجمركية، ومن ذلك المكونات اللازمة لصنع أجزاء الحاسوب مثل لوحة الدوائر المطبوعة (PCB)، بالإضافة إلى قطع الحاسوب نفسها مثل: البطاقات الرسومية، والمعالجات المركزية، واللوحات الأم، ومحركات أقراص الحالة الصلبة، إلخ.
وكان من الممكن أن تصبح هذه المنتجات أكثر تكلفة في عام 2024 في حال لم يعلن مكتب الممثل التجاري الأمريكي (USTR) في تاريخ 26 من ديسمبر أن الرسوم الجمركية لن تعود حتى 31 من مايو.
وأفادت التقارير أن الشركات لم يكن لديها الوقت الكافي لتعديل خططها بسبب إعلان التأجيل قبل خمسة أيام فقط من الموعد المقرر، وحثت منظمة (أمريكيون من أجل التجارة الحرة) الحكومة الأمريكية بقوة على إلغاء الرسوم الجمركية نهائيًا، زاعمة أنها فشلت وأضرت بالاقتصاد الأمريكي.
تابعنا