ينضم معظم الموظفين الذين يغادرون شركة آبل إلى جوجل، وفقًا لتحليل جديد أجرته مؤسسة “سويتش أون بيزنس” المتخصصة في مجال أعمال الشركات الناشئة.
وأظهرت التحليل أن عدد الموظفين الذين يغادرون آبل إلى جوجل أكثر من نظرائهم الذين ينضمون إلى آبل قادمين من جوجل.
وبحسب البيانات المنشورة، فقد رصد التحليل 3858 موظفًا يعملون في جوجل قادمين من آبل، في حين أن آبل لديها 2123 موظفًا جرى توظيفهم من جوجل.
واستند التحليل إلى الحسابات الشخصية الخاصة بالموظفين في الشركات التقنية على منصة التوظيف الشهيرة “لينكد إن”.
وفي حالة آبل، فإنها استقطبت موظفيها من إنتل ومايكروسوفت وأمازون وجوجل و IBM وأوراكل، وبنسبة أقل من تسلا وإنفيديا وأدوبي وميتا وأوبر ونتفلكس وسيلز فورس.
وتصدرت إنتل قائمة كأكثر الشركات المصدرة للقوى العاملة لآبل، بسبب استحواذ آبل على قطاع أعمال شرائح المودم فيها عام 2019، وانتقال موظفي ذلك القطاع لآبل بعد إتمام عملية الاستحواذ.
وكانت جوجل الوجهة الأبرز للموظفين الذين غادروا آبل، تليها أمازون وميتا ومايكروسوفت وتسلا وإنفيديا وسيلز فورس وأدوبي وغيرها.
ويبدو التداخل بين قوائم الانضمام إلى آبل والخروج منها طبيعيًا ومتوقعًا، لكن مع ضرورة الإشارة إلى أن آبل – كنسبة مئوية إجمالية من قوتها العاملة – تعين عدد قليل نسبياً من موظفيها من الشركات التقنية الأخرى، بنسبة 5.7% فقط، وذلك أقل بشكل كبير مقارنةً بشركات مثل جوجل وميتا التي تصل فيها تلك النسبة إلى أكثر من 25%.