أعلنت منصة الدردشة والمجتمع ديسكورد خططًا لإعادة التركيز على الألعاب من خلال إعادة التصميم الجديدة.
وتعيد الشركة صياغة المزايا الرئيسية، مثل الرسائل الجماعية والمحادثات الصوتية ومكالمات الفيديو والمزيد بصفتها جزءًا من المظهر الجديد للمنصة.
وقال الرئيس التنفيذي جيسون سيترون في تدوينة: “بعد نهاية الوباء أدركنا الحاجة إلى تضييق نطاق تركيزنا من كوننا تطبيق دردشة يركز على المجتمع على نطاق واسع إلى كوننا مكانًا يساعد الأشخاص في تعميق صداقاتهم بخصوص الألعاب والاهتمامات المشتركة”.
وكانت الألعاب دائمًا هي جوهر جذور الشركة، وتميل الشركة إلى تلبية احتياجات جمهور الألعاب إلى حد كبير. ومن بين 200 مليون مستخدم نشط شهريًا لمنصة ديسكورد، فإن أكثر من 90 في المئة منهم يلعبون بالألعاب.
وتريد الشركة الآن تسهيل الاتصال قبل اللعب أو أثناءه أو بعده. وعلى المدى القصير، تخطط المنصة لتحسين سرعة وموثوقية ووظائف تطبيقها عبر أجهزة الحواسيب ومنصات الألعاب (إكس بوكس وبلاي ستيشن) والهواتف المحمولة.
وبالإضافة إلى التحسينات التقنية، ترغب الشركة أيضًا الحفاظ على تفاعل اللاعبين بعد انتهاء جلسات اللعب.
وطورت ديسكورد وأطلقت ألعاب مصغرة وأنشطة أخرى بنفسها، مع أنها تخطط لفتح المنصة للمطورين الخارجيين الآخرين.
ومن المفترض أن تطلق ديسكورد قريبًا أدوات تطوير البرمجيات SDK للتطبيقات المضمنة، مما يسمح لمطوري الطرف الثالث بطرح الألعاب في السوق عبر المنصة.
وفيما يتعلق بمطوري الألعاب التقليدية، أطلقت المنصة أيضًا مهام لتشجيع اللاعبين وأصدقائهم على تجربة ألعاب جديدة.
ومن ناحية التمويل، جمعت الشركة ما يقرب من مليار دولار منذ عام 2013 وبلغت قيمتها مقدار 15 مليار دولار في ذروة السوق في عام 2021. وأفادت التقارير بأن المنصة فكرت في طرح عام أولي.
وجربت الشركة مصادر إيرادات جديدة، وخفضت عدد الموظفين من أجل إعادة تركيزها. وفي شهر يناير 2024، سرحت ديسكورد مقدار 17 في المئة من موظفيها لتحسين الكفاءة.
ومن خلال تحويل انتباهها مرة أخرى إلى الألعاب، تعكس المنصة الخطة التي بدأتها في عام 2020.
ونظرًا إلى أن جائحة كورونا زادت الحاجة إلى منصات المراسلة، أرادت الشركة أن تصبح تطبيق دردشة يسمح للمستخدمين بقضاء وقت ممتع مع الأشخاص.
وتشير جهود ديسكورد لإعادة التركيز على الألعاب إلى أن المنصة تعتقد أن الطريق إلى الربحية ممهد من خلال الألعاب.