قررت شركة سامسونج تأجيل بدء الإنتاج الضخم في مصنعها في تكساس حتى عام 2025، وذلك وفقًا لتقرير نشره موقع Business Korea.
من المتوقع الآن أن يكون إنتاج المسبك الجديد، الذي كان من المقرر أصلًا أن يبدأ إنتاجه الضخم في النصف الثاني من عام 2024، محدودًا في ذلك الوقت. يعود السبب الواضح وراء تقليص سامسونج عملياتها في ولاية تكساس إلى عوامل مالية غير مؤكدة منها تراجع الاقتصاد العالمي.
ومن المقرر أن تستثمر شركة سامسونج مبلغًا قدره 200 مليار دولار في ولاية تكساس وحدها مع التخطيط لبناء 11 مسبكًا، وسيكون أول مسبك في مدينة تايلور بولاية تكساس لإنتاج رقاقات بدقة تصنيع تبلغ 4 نانومتر.
في حين أن مسبك أريزونا (Fab 21) التابع لشركة TSMC كان غارقًا في صراعات مع العمال والنقابات المحلية، كان التأخير في بناء أول مصنع لشركة سامسونج في تكساس بقرار من سامسونج نفسها، إذ قررت الشركة تأجيل بدء الإنتاج الضخم حتى عام 2025.
يدعي موقع Business Korea أن الوضع المالي هو مصدر قلق رئيسي لشركة سامسونج، لكن من المفترض أن يمنح قانون CHIPS مِنحًا مالية لشركات أشباه الموصلات مثل سامسونج؛ لتشجيع بناء المسابك في الولايات المتحدة الأمريكية. ومع ذلك، لا تزال هذه المنح غير مشجعة، إذ مُنحت الشركات مبلغًا قدره 35 مليون دولار فقط من إجمالي مبلغ قدره 52 مليار دولار حتى الآن.
52 مليار دولار ستكون موزعة على قسمين: مبلغ قدره 39 مليار دولار مخصص لحوافز التصنيع، ومبلغ قدره 13.2 مليار دولار للبحث والتطوير (R&D) وتطوير القوى العاملة.
وتشعر سامسونج أيضًا بالقلق بسبب إنتل، لأنه يمكن أن تحصل إنتل على نصيب الأسد خاصة بعد أن أكد تقرير صدر الشهر الماضي أن إنتل من المقرر حصولها على مبلغ قدره 4 مليارات دولار.
يستطيع مسبك سامسونج الجديد لتصنيع الرقاقات، بدقة تصنيع تبلغ 4 نانومتر في مدينة بيونجتايك في كوريا الجنوبية، إنتاج 28 ألف رقاقة شهريًا. ويقال إن المستوى الأدنى من الإنتاج في مصنع تايلور بولاية تكساس يبلغ 5 آلاف رقاقة شهريًا، أي قرابة سدس ما تستطيع منشأة بيونجتايك إنتاجه.
تابعنا