تتعمق كوالكوم في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي من خلال شريحة الهواتف الذكية الجديدة Snapdragon 8s Gen 3.
ويعد المعالج بمنزلة الإضافة الثانية إلى عائلة Snapdragon 8 Gen 3، ومن المفترض أن يكون متاحًا للهواتف الذكية العاملة بنظام أندرويد من الشركات المصنعة الرئيسية.
وتسوق كوالكوم شريحة Snapdragon 8s Gen 3 بصفتها محركًا قويًا للذكاء الاصطناعي المتعدد الوسائط عبر الجهاز.
ويدعم المعالج عددًا من النماذج اللغوية الكبيرة التي تصل إلى 10 مليارات معلمة، مثل Llama 2 من ميتا و Gemini Nano من جوجل.
ويقع Snapdragon 8s Gen 3 تحت مستوى Snapdragon 8 Gen 3 من ناحية الأداء والسعر، مما يعني أنك قد تجده على الأرجح في الهواتف الذكية التي تقع تحت الأجهزة الرائدة مباشرةً.
وتقول كوالكوم إنها أخذت عددًا من المزايا الرئيسية من Snapdragon 8 Gen 3 وأضافتها سقطتها إلى Snapdragon 8s Gen 3، ويشمل ذلك الأداء القوي للألعاب.
وتروج الشركة لهذه الشريحة بصفتها معالج ذكاء اصطناعي توليدي. وتتضمن مزايا الذكاء الاصطناعي التوليدي عبر الجهاز تحرير الصور والترجمة في الوقت الفعلي.
ويشتمل Snapdragon 8S Gen 3 وحدة معالجة رسومات مشابهة لوحدة معالجة الرسومات الموجودة ضمن Snapdragon 8 Gen 3، مع أنها تتضمن عددًا أقل من نوى الأداء وتعمل وحدة معالجة الرسومات بتردد أقل.
ويستخدم Snapdragon 8S Gen 3 أيضًا مودمًا من الجيل السابق، وهو X70 5G، الذي يتضمن دعم Wi-Fi 7، وهناك أيضًا دعم لتتبع الأشعة المسرعة بالأجهزة لكي تعمل الألعاب الواقعية بسلاسة.
ويميل صانعو الهواتف الذكية إلى الذكاء الاصطناعي بصفته نقطة جذب رئيسية وأول تغيير رئيسي في البرامج للأجهزة منذ وقت بعيد.
وظل سوق الهواتف الذكية راكدًا إلى حد كبير خلال السنوات القليلة الماضية مع تغييرات تدريجية في الكاميرات وسرعات المعالجة.
وأصبح المستهلكون يميلون نتيجة لذلك إلى الاحتفاظ بأجهزتهم لمدة طويلة، مما يؤدي إلى تباطؤ المبيعات الإجمالية.
ويقود صانعو الهواتف الذكية العاملة بنظام أندرويد مسألة تبني الذكاء الاصطناعي، إذ تروج كل من سامسونج وجوجل للأجهزة الحديثة بصفتها أجهزة ذكاء اصطناعي توليدي.