تريد مايكروسوفت أن تجعل علامتها التجارية للذكاء الاصطناعي التوليدي أكثر فائدة للفرق، وتحديدًا الفرق عبر الشركات والمؤسسات الكبيرة.
وأعلنت عملاقة البرمجيات خلال مؤتمرها السنوي للمطورين Copilot لمنصة تيمز، مما يوسع عائلة تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي التوليدي Copilot.
وعلى عكس منتجات مايكروسوفت السابقة التي تحمل العلامة التجارية Copilot، يعد Copilot لمنصة تيمز بمنزلة مجموعة من الإمكانات التي تهدف معًا إلى تحسين التعاون وتبسيط إدارة المشروع.
وقال جاريد سباتارو، نائب رئيس قسم الذكاء الاصطناعي في مايكروسوفت: “يحرر Copilot الفرق لزيادة الإنتاجية والإبداع من خلال تولي المهام الإدارية التي تستغرق وقتًا طويلًا”.
ويتكامل Copilot مع تيمز للمساعدة في إدارة جداول أعمال الاجتماعات وتدوين الملاحظات التي يمكن لأي شخص في الاجتماع أن يشارك في تأليفها.
وفي الدردشات النصية، يلخص Copilot المعلومات ويجب عن الأسئلة بخصوص النقاشات في المجموعة.
ويتولى Copilot دور عضو جديد في الفريق، إذ يستطيع المستخدمون تعيين مهام ومسؤوليات مختلفة له، مما يتيح لهم التركيز على العمل الإنتاجي.
ويصل Copilot إلى منصات التعاون والتخطيط من مايكروسوفت Loop و Planner من أجل إنشاء المهام وتعيينها وتتبع المواعيد النهائية وإخطار أعضاء الفريق عند الحاجة إلى مدخلاتهم.
وفي Planner، يساعد Copilot في تقسيم عناصر العمل الكبيرة إلى خطوات وتوفير إجابات للأسئلة بخصوص أشياء، مثل تقدم المهمة والأولويات.
وتقول مايكروسوفت إن مزايا Copilot لمنصة تيمز تتاح للمعاينة في وقت لاحق من هذا العام للعملاء الذين لديهم ترخيص Copilot Microsoft 365.
ويهدف التحديث الجديد إلى تسريع مهمة الشركة المتمثلة في تقديم تجربة مساعد الذكاء الاصطناعي إلى كل مستخدم.
وأطلقت الشركة Copilot أول مرة في العام الماضي في Microsoft 365، وهو مجموعة الإنتاجية الرائدة للشركة، وفي محرك بحث Bing، وقد توسع بسرعة ليشمل مجموعة أدوات الشركة وخدماتها.
ويعمل Copilot من خلال النماذج اللغوية الكبيرة المتقدمة من OpenAI المتكاملة مع إمكانات البحث الخاصة بالشركة لتوفير تجربة الدردشة والتعاون للمستخدمين عبر مجموعة متنوعة من المنصات.
وتهدف مايكروسوفت إلى جلب روبوتات الدردشة إلى كل مكان يوجد فيه عملاؤها، سواء كان ذلك عبر الويب أو السحابة أو الحواسيب أو التطبيقات الإنتاجية المستخدمة لإنجاز العمل.