يظهر تقرير استدامة آبل انخفاض انبعاثاتها من الغازات الدفيئة، إذ تدفع الشركة الموردين إلى تنظيف عملياتهم.
وخفضت الشركة إجمالي انبعاثات ثاني أكسيد الكربون من 20.6 مليون طن متري في عام 2022 إلى 16.1 مليون طن متري في عام 2023، مما يعد انخفاضًا بمقدار 22 في المئة سنويًا.
وقالت آبل في بيان صحفي إن التقدم يرجع في الغالب إلى مورديها الذين يستخدمون مصادر نظيفة للكهرباء.
وخفضت الشركة إجمالي انبعاثاتها بأكثر من 55 في المئة منذ عام 2015، مما يعني أنها تسير في طريقها نحو الوفاء بالتزامها بخفض الانبعاثات بمقدار 75 في المئة بحلول عام 2030.
وتعد سلسلة التوريد بمنزلة الجزء الصعب من البصمة الكربونية للشركة، وهي الأكثر تأثيرًا لأنها تمثل عادةً غالبية التلوث الذي يتسبب بتسخين الكوكب.
وجاء ما يقرب من 58 في المئة من انبعاثات آبل في العام الماضي من السلع والخدمات التي اشترتها.
وبلغت انبعاثات آبل مقدار 9.4 ملايين طن متري من ثاني أكسيد الكربون في عام 2023 مقارنة بمقدار 13.4 مليون طن متري في عام 2022.
وتدفع الشركة مورديها لاستخدام الطاقة المتجددة وأن يصبحوا أكثر كفاءة في استخدام الطاقة.
ونتيجة لذلك، تمكنت مقدار 100 منشأة تابعة للموردين من توفير مقدار 2 مليار كيلوواط ساعي من الكهرباء في العام الماضي.
وتقول آبل إنها تجنبت أيضًا ما يقرب من 1.7 مليون طن متري من انبعاثات الكربون.
وتعهدت الشركة في عام 2020 بأن تصبح محايدة للكربون بحلول نهاية العقد من خلال تقليل الانبعاثات بمقدار 75 في المئة وتعويض الباقي أو احتجازه.
وتستطيع شركات، مثل آبل، شراء أرصدة في أسواق الكربون من المشاريع التي من المفترض أن تزيل ثاني أكسيد الكربون من الهواء عن طريق زراعة الأشجار أو استعادة النظم البيئية.
واستخدمت آبل التعويضات لمحاولة إلغاء نحو 500 ألف طن متري من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في عام 2023.
ويعد هذا الرقم مجرد جزء صغير من بصمتها الكربونية، وتقول الشركة إنها تحتفظ بهذا الخيار للانبعاثات المتبقية التي يصعب تجنبها باستخدام الحلول المتاحة اليوم.
وتفوقت آبل على شركات التكنولوجيا الكبرى الأخرى فيما يتعلق بأهدافها المناخية من خلال تحديد أهداف لمورديها لاستخدام الطاقة المتجددة، مع أنها واجهت أيضًا ضغوطًا لزيادة الشفافية بخصوص مورديها من أجل دعم مزاعمها فيما يتعلق بتصنيع منتجات خالية من الكربون.