قال مالك منصة إكس إن الشركة المعروفة سابقًا باسم تويتر تجلب قريبًا روبوت الدردشة بالذكاء الاصطناعي Grok إلى المزيد من المشتركين الذين يدفعون.
ويأتي ذلك بعد تحرك شركة الذكاء الاصطناعي الناشئة xAI المملوكة للملياردير لفتح مصدر روبوت الدردشة بالذكاء الاصطناعي Grok في وقت سابق من شهر مارس.
وفي منشور عبر إكس، أعلن ماسك أن Grok سيصبح متاحًا لمشتركي Premium هذا الأسبوع، وليس فقط لمشتركي +Premium، كما كان من قبل.
كما نشر ماسك مقطع فيديو تعليمي بخصوص كيفية نشر محادثة مع روبوت الدردشة مباشرةً عبر إكس.
وتشير هذه الخطوة إلى الرغبة في التنافس مباشرةً مع روبوتات الدردشة الشهيرة الأخرى، مثل ChatGPT من OpenAI أو Claude من أنثروبيك.
كما قد يكون ذلك أيضًا مؤشرًا على أن إكس تحاول زيادة أرقام المشتركين لديها. وتصل الأخبار في وقت تشير فيه البيانات إلى انخفاض أعداد الأشخاص الذين يستخدمون إكس، وتكافح المنصة من أجل الاحتفاظ بمن يستخدمونها.
ووفقًا للبيانات الحديثة الصادرة في شهر فبراير من Sensor Tower، انخفض استخدام إكس في الولايات المتحدة بمقدار 18 في المئة سنويًا، في حين انخفض الاستخدام بمقدار 23 في المئة منذ استحواذ ماسك.
وقد تكون حرب ماسك على المعلنين قد أضرت أيضًا بتوقعات إيرادات الشركة، إذ وجدت Sensor Tower أن عددًا كبيرًا جدًا من أفضل المعلنين الأمريكيين عبر إكس لم يعودوا ينفقون ميزانية الإعلان عبر المنصة.
ومن المحتمل أن يؤدي توفير الوصول إلى روبوت الدردشة بالذكاء الاصطناعي إلى منع مستخدمي المنصة من مغادرتها إلى المنصات الأخرى، مثل المنصات غير المركزية بلوسكاي، أو المنصات المركزية ثردز.
واكتسبت ثردز عددًا كبيرًا من المستخدمين بفضل موارد ميتا، مما جعلها تصل إلى أكثر من 130 مليون مستخدم شهريًا.
ولم يذكر ماسك متى قد يصبح Grok متاحًا لمستخدمي إكس، مع أن ذكر أنه سيكون متاحًا فقط لجميع مشتركي Premium في وقت ما من هذا الأسبوع.
ويتوفر اشتراك Premium بسعر قدره 8 دولارات شهريًا أو 84 دولارًا سنويًا، وكان Grok متاحًا في السابق لمشتركي +Premium فقط، وهو اشتراك بسعر قدره 16 دولارًا شهريًا أو 168 دولارًا سنويًا.
وقد يجذب Grok المستخدمين بكثرة لأنه يجيب عن أسئلة بخصوص موضوعات عادةً ما تكون محظورة على روبوتات الدردشة الأخرى، مثل المؤامرات أو الأفكار السياسية الجدلية.
ويتمتع Grok بالوصول إلى بيانات إكس في الوقت الفعلي، وهو أمر لا تقدمه روبوتات الدردشة المنافسة.