تختبر منصة سناب شات اشتراك +Snapchat جديد يزيل معظم الإعلانات من تجربتك داخل التطبيق.
وتتطلع المزيد من المنصات الاجتماعية الآن إلى تقديم عروض اشتراك خالية من الإعلانات بصفتها وسيلة من أجل التوافق مع لوائح خصوصية البيانات المتطورة في الاتحاد الأوروبي، إلى جانب كونها أداة اختبار من أجل معرفة عدد الأشخاص المستعدين للدفع مقابل تجربة خالية من الإعلانات داخل التطبيق.
وتعرض المنصة الآن على بعض مستخدميها مستوى اشتراك ذو سعر عالي في +Snapchat، الذي يزيل جميع إعلانات القصة والعدسة.
وتشير سناب شات إلى أن المشتركين قد يستمرون في رؤية الأماكن الدعائية، بالإضافة إلى العروض الترويجية المدفوعة ضمن استجابات My AI، إذ تختبر المنصة حاليًا الطرق الفضلى من أجل تحقيق الدخل من روبوت الدردشة بالذكاء الاصطناعي.
ويستطيع المستخدمون إزالة الإعلانات في التطبيق، وذلك مقابل سعر منخفض قدره 16 دولارًا أستراليًا شهريًا، أي ما يعادل نحو 11 دولارًا أمريكيًا.
وتبلغ تكلفة باقة +Snapchat الشهرية الحالية 4 دولارات أمريكية، وهو ما يقارب تكلفة 6 دولارات أسترالية.
ويبدو أن هذا الخيار غير متاح حتى الآن في الولايات المتحدة، وقد لا يكون كذلك أبدًا، نظرًا إلى اعتماد سناب شات على عائدات الإعلانات من سوق أمريكا الشمالية.
وتحقق الشركة الغالبية العظمى من إيراداتها من المستخدمين الأمريكيين والكنديين، واستنادًا إلى هذه الأرقام بصفتها دليلًا، قد تتطلع المنصة إلى تحصيل مبلغ كبير مقابل مستوى خالٍ من الإعلانات في الولايات المتحدة، وليس من الضروري أن يحدث ذلك.
وتكسب سناب شات أقل من 3 دولارات أمريكية لكل مستخدم أمريكي شهريًا بفضل الإعلانات، وذلك بالنظر إلى أرقام الإيرادات ربع السنوية.
ويعني ذلك أن تحصيل 11 دولارًا أمريكيًا شهريًا مقابل خيار خالٍ من الإعلانات قد يعوض أي خسائر ذات صلة.
ولا تحقق أعمال سناب شات الإعلانية الكثير مقارنةً بشركات التواصل الاجتماعي الأخرى، مما يعني حصولها على المزيد من الخيارات عبر اشتراك +Snapchat الجديد الذي يزيل معظم الإعلانات.
ويرجح أن يكون التركيز الرئيسي لخيار الاشتراك الجديد هو الاتحاد الأوروبي، والالتزام بلوائح الاتحاد الأوروبي الحديثة بخصوص استخدام البيانات، وقدرة المستخدمين الأوروبيين على إلغاء الاشتراك في الإعلانات المستهدفة إذا اختاروا ذلك.
وتشير سناب شات إلى أنها تطرح عرض +Snapchat الخالي من الإعلانات ببطء.