قررت فوسيل التوقف عن صناعة الساعات الذكية، وأعلنت الشركة تخليها عن أعمال الساعات الذكية وإعادة توجيه الموارد إلى سلعها الأخرى بدلًا من ذلك.
ويأتي ذلك بعد أشهر من التكهنات بخصوص مستقبل تشكيلة الساعات الذكية العاملة بنظام التشغيل Wear OS من الشركة، التي لم تشهد نموذجًا جديدًا منذ الجيل السادس الصادر في عام 2021.
وكانت فوسيل واحدة من الشركات الغزيرة التصنيع للساعات الذكية العاملة بنظام التشغيل Wear OS على مر السنين، ومن المفترض أن يترك غيابها فجوة كبيرة في السوق.
وقالت أماندا كاستيلي، المتحدثة باسم فوسيل: “اتخذنا قرارًا إستراتيجيًا بالتخلي عن أعمال الساعات الذكية في ظل التطور الكبير في مشهد الساعات الذكية خلال السنوات القليلة الماضية”.
وأضافت: “تعيد فوسيل توجيه الموارد لدعم القطاعات الأساسية لأعمالنا التي تستمر في توفير فرص نمو قوية لنا، وهي تصميم الساعات التقليدية والمجوهرات والسلع الجلدية وتوزيعها تحت أسماء علاماتنا التجارية وكذلك العلامات التجارية المرخصة”.
ويعني هذا أن ساعة الجيل السادس Fossil Gen 6 التي أطلقتها فوسيل أول مرة في عام 2021 هي الساعة الذكية الأخيرة للشركة.
وتقول الشركة إنها تواصل تحديث ساعاتها الذكية الحالية العاملة بنظام التشغيل Wear OS للسنوات القليلة المقبلة.
ولا ينبغي أن يُشكل هذا الخبر صدمة كبيرة إذا كنت من متابعي أخبار الشركة خلال الأشهر القليلة الماضية.
وكان بعض موظفي التجزئة في الشركة يقولون إن فوسيل تستعد للانسحاب من مجال الساعات الذكية، في حين قال آخرون إن الشركة كانت تنتظر مجموعة شرائح جديدة.
وطرحت الشركة الساعات الذكية بانتظام خلال السنوات الصعبة لنظام التشغيل Wear OS، وكانت في كثير من الأحيان عنصرًا أساسيًا في معرض CES، مع أن غيابها كان ملحوظًا عن معرض CES 2024.
وكان من المتوقع أن تعلن فوسيل أخبار الجيل السابع الجديد الذي يتميز بمنصة Snapdragon W5 Plus من كوالكوم في عام 2023، مع أن ذلك لم يحدث.
وأصبح سوق الساعات الذكية متخمًا جدًا في السنوات الأخيرة، وواجهت فوسيل منافسة شرسة على حصتها في السوق مع اكتساب المنافسين، مثل آبل وسامسونج وفيتبيت، شعبية.
وفي ظل وجود العديد من البدائل المتاحة للمستهلكين، فإن حصة فوسيل في السوق آخذة في الانخفاض في مجال الساعات الذكية.