انضمت يوتيوب إلى سبوتيفاي ونيتفليكس في الابتعاد عن نظارة الواقع المختلط القادمة من آبل.
وقالت المنصة المملوكة لشركة جوجل إنها لا تخطط لإطلاق تطبيق جديد لنظارة فيجين برو Vision Pro، ولن تسمح لتطبيق آيباد بالعمل عبر النظارة.
وتوصي يوتيوب، مثل نتفليكس، العملاء باستخدام متصفح الويب إذا كانوا يريدون مشاهدة المحتوى.
وقالت: “يستطيع مستخدمو يوتيوب استخدام المنصة في متصفح سفاري ضمن فيجين برو عند إطلاقها”.
ولا تخطط سبوتيفاي أيضًا لإطلاق تطبيق جديد لنظام التشغيل VisionOS، ولا تتوقع السماح لتطبيقها لأجهزة آيباد بالعمل ضمن النظارة، مع أن الخدمة تظل تعمل عبر متصفح الويب.
وتتيح نظارة فيجين برو إمكانية الوصول إلى تطبيقات آبل للموسيقى والبودكاست المنافسة لعروض سبوتيفاي.
ويعني تجاهل يوتيوب ونتفليكس وسبوتيفاي أن تطبيقات البث الشائعة لن تكون متاحة عند إطلاق نظارة الرأس في شهر فبراير.
وروجت آبل للنظارة بصفتها منصة للفيديو والألعاب وغيرها من وسائل الترفيه.
كما أن العديد من تطبيقات آيباد الرئيسية الأخرى ليست جاهزة للعمل ضمن فيجين برو، مثل واتساب وفيسبوك وإنستاجرام.
وقد يتغير الوضع مع إطلاق النظارة، أو قد يخطط هؤلاء المطورون لإصدارات جديدة مخصصة لنظام التشغيل VisionOS.
ومن المؤكد أن غياب تطبيق يوتيوب المخصص قد يقلل جاذبية النظارة للمستخدمين الذين يتوقعون استخدامها بصفتها مشغل وسائط غامر.
وكان تطبيق يوتيوب من بين عدد قليل من التطبيقات المثبتة سابقًا ضمن جهاز آيباد عندما أطلقت آبل الجهاز اللوحي في عام 2010.
وتواصل يوتيوب توفير تطبيقها الشائع لأجهزة آيفون وآيباد، الأمر الذي يمنحها طريقًا سهلًا نحو الوصول إلى فيجين برو.
ويرى المطورون الذين لديهم برامج لأجهزة آيباد في متجر التطبيقات العادي أن هذه التطبيقات تظهر في متجر فيجين برو افتراضيًا.
ويعني هذا أنه يجب على المطورين إلغاء الاشتراك إذا كانوا لا يريدون المشاركة.
ولا تزال العديد من التطبيقات الترفيهية الأخرى موجودة، مثل ديزني بلس وأمازون برايم فيديو وبلوتو تي في وباراماونت بلس وماكس وبيكوك.
في حين تدعم بعض التطبيقات نظارة فيجين برو من خلال إصداراتها الحالية لأجهزة آيفون وآيباد.