يبدو أن شركة سامسونج تفكر في إعادة تسمية هواتفها القادمة من سلسلة جالاكسي اس 26، مما قد يشكل تغييرًا كبيرًا في استراتيجيتها التسويقية، واستعادة طراز باسم نوت مرة أخرى بعد ان توقفت عنه منذ 2020 بإطلاق جالاكسي نوت 20 ونوت 20 ألترا.
حتى 2020، كانت سامسونج لديها سلسلتين من الهواتف الرائدة، الأولى جالاكسي اس، ويصل جيل جديد منها في بداية كل عام، والثانية جالاكسي نوت، التي تصل أجيالها الجديدة في أغسطس، وبداية من 2021، قررت الشركة دمج السلسلتين، وإطلاق جيل واحد سنويًا من سلسلة اس يتضمن 3 أجهزة، العادي وطراز بلس وطراز ألترا (بنفس خصائص نوت ألترا الملغية).
ووفقًا لتسريبات حديثة نشرها حساب التسريبات الشهير على اكس/تويتر، يوغيش برار، قد تقوم شركة سامسونج بإعادة تسمية هاتفها الرائد من جالاكسي اس ألترا إلى نوت مرة أخرى في عام 2026، حين يحل موعد إطلاق جالاكسي اس 26.
بذلك المعنى، لن يكون هناك طراز باسم جالاكسي اس 26 ألترا، ولكنه سيأتي تحت اسم جالاكسي اس 26 نوت، في خطوة تهدف إلى تسليط الضوء على القلم الذكي S Pen المدمج في الهاتف.
ولم تتوقف التغييرات المحتملة هنا، حيث يشاع أيضًا أن سامسونج قد تطلق على تعيد تسمية طراز جالاكسي اس 26 بلس إلى جالاكسي اس 26 برو، في محاولة منها لمواكبة الاتجاه السائد حاليًا بين الشركات المنافسة التي تطلق طرازات “برو – Pro” من هواتفها الذكية الرائدة لأغراض تسويقية لتحسين المبيعات.
على الرغم من أن هذه التسريبات لا تزال في مراحلها الأولية ولم يتم تأكيدها بشكل رسمي، إلا أنها تشير إلى أن سامسونج قد تكون بصدد إعادة النظر في تسميات هواتفها لتعكس بشكل أفضل الميزات التي تقدمها.
سواء كانت هذه التغييرات في الأسماء ستحقق القبول بين المستخدمين أم لا، فإنها تفتح الباب أمام نقاش حول الأسماء الأنسب لهذه الهواتف، وهل سيكون من الأفضل عودة تسمية نوت للهواتف مع القلم الضوئي، واستبدال بلس بـ برو أم لا.
تأتي هذه الخطوة بعد أيام قليلة من اتخاذ جوجل نفس الخطوة في إعادة تسمية لهواتفها الرائدة، حيث أطلقت مؤخرًا سلسلة بيكسل 9، وتضمنت طراز بيكسل 9 برو و9 برو اكس إل وأيضًا انضم إليها الجيل الثاني من أجهزة جوجل القابل للطي ليكون باسم، بيكسل 9 برو فولد.