مع اقتراب موعد الكشف عن سلسلة هواتف آيفون 17 المتوقعة في خريف 2025، تزداد حدة التسريبات حول أحد أبرز الطرازات المنتظرة ضمن التشكيلة الجديدة، آيفون 17 إير، والذي تتناوله تسريبات اليوم لاستعراض مدى نحافته مقارنة بالطرازات الأخرى للعائلة.
وسلط مقطع فيديو حديث نشره اليوتيوبر الشهير لويس هيلسينتيجر على قناتهUnbox Therapy على يوتيوب، الضوء بشكل غير مسبوق على السمة المميزة لهذا الطراز، وهي نحافته الشديدة، وذلك من خلال استعراض نماذج عالية الدقة للجهاز.
تؤكد النماذج الوهمية المعروضة في الفيديو الشائعات السابقة التي تحدثت عن أن آيفون 17 إير سيكون أنحف هاتف آيفون تنتجه أبل على الإطلاق، حيث يُقدر سُمكه بحوالي 5.5 ملم فقط، باستثناء منطقة شريط الكاميرا الخلفي التي ستكون أكثر بروزًا.
هذا السُمك يجعله أقل نحافة حتى من آيفون 6، الذي يبلغ سمكه 6.9 ملم، والذي صدر عام 2014، ويضعه في منافسة مباشرة على لقب أنحف هاتف ذكي في السوق عند إطلاقه.
ورغم هذا التوجه نحو النحافة الشديدة، إلا أن التسريبات لطراز آيفون 17 برو ماكس تشير إلى أنه قد يأتي أكثر سماكة من الجيل السابق، ليكون بنحو 8.725 ملم؛ لاستيعاب بطارية أكبر.
أبدى هيلسينتيجر في الفيديو إعجابه الشديد بنحافة النموذج الوهمي، لكنه طرح تساؤلًا مشروعًا حول متانة الجهاز وقابليته للانحناء، مستحضرًا فضيحة الانحناء التي عُرفت باسم Bendgate الشهيرة التي طالت هاتف آيفون 6 بلس عام 2014.
يمكنك قراءة:
ومع ذلك، تشير التسريبات إلى أن أبل واعية تمامًا لهذا التحدي وتعمل على معالجته من خلال عدة طرق:
هيكل معزز: يُشاع استخدام مزيج من التيتانيوم والألومنيوم في بناء هيكل الهاتف لضمان صلابة كافية ومقاومة للانحناء رغم النحافة.
حجم شاشة مدروس: يقال إن أبل تخلت عن خططها الأولية لتزويد الهاتف بشاشة 6.9 بوصة (مماثلة لبرو ماكس) واختارت حجم 6.6 بوصة بدلًا من ذلك، لتجنب زيادة الضغط على الهيكل النحيف وتقليل مخاطر الانحناء.
يثير التصميم فائق النحافة تساؤلات منطقية حول عمر البطارية، كيف ستتمكن أبل من وضع بطارية كافية في هذا الهيكل النحيف.