يتوقع أن تحقق شاشات الحاسوب OLED قفزة كبيرة مقارنة بعام 2022، وأحدث تقرير من مجموعة أبحاث Technavio يشير بوضوح إلى تحسن شحنات شاشات OLED بنسبة 323% في نهاية عام 2023.
تعتبر هذه الزيادة الضخمة في شاشات الحاسوب الشخصية OLED مؤشرا على تأثيرها القوي في سوق الشاشات المتنوع، كما يتوقع التقرير أن يشهد عام 2024 تضاعف شحنات هذه الشاشات إلى أكثر من مليون قطعة.
من الشركات المسيطرة على الحصة الأكبر في سوق شاشات OLED شركة LG، تليها شركة سامسونج التي تحاول بقوة أن تصل إلى مقدار حصة LG خلال عام 2024. ويتوقع أن تحقق سامسونج حصة سوقية في سوق شاشات OLED بنسبة تبلغ 27% في نهاية النصف الثاني من عام 2023.
شركة ديل تأتي كطرف ثالث يحاول أن يثبت نفسه بقوة في سوق شاشات OLED مع توقعات بحصول الشركة على حصة سوقية تبلغ أكثر من 20% نهاية عام 2023، بينما تمتلك شركة أسوس حصة مقبولة لكن خجولة تبلغ 9%.
باقي الشركات مثل Acer وAOC وPhilips وCorsair تبلغ حصصهم السوقية في سوق شاشات OLED تقريبا 15%. حاليا يلاحظ تنوع أحجام وتصاميم شاشات OLED من مختلف الشركات بسبب القبول الكبير عليها، لكن يبقى حجم 34 بوصة هو الحجم الأكثر انتشار وفقا للأرقام الصادرة من تقرير Technavio الذي يؤكد أن نسبة 37% من شاشات OLED الموجهة إلى الحواسيب تعتمد على حجم 34 بوصة.
أما شاشات OLED بحجم 27 بوصة حققت نسبة 32% من حصة السوق الإجمالية، وحجم 49 بوصة كان لها نصيب أيضا بنسبة 14% من حصة السوق. شاشات OLED متوفرة بأحجام مختلفة أيضا مثل 45 بوصة ولكنها تعتبر قليلة الإنتشار وتبلغ حصتها السوقية فقط 10%.
توقعات تقرير Technavio تؤكد على تركيز سامسونج و LG على تقديم شاشات حاسوب OLED بحجم 31.5 بوصة في عام 2024 لترتفع حصتها السوقية أكثر من 10%.
رغم هذا الانتشار الواضح والتوقعات الكبيرة، كانت هناك مشكلة تواكب شاشات تلفاز OLED وهي ظهور علامة مرئية على الشاشة لتبقى بارزة بغض النظر عما تشاهده أو تفعله كما لو أن هناك بقعة على لوحة الشاشة. الجيد أن العديد من الشركات الكبيرة وجدت حلا لهذه المشكلة من خلال تعديلات معينة ساعدت على إخفاء هذا العيب لتعود الثقة من جديد نحو هذا النوع من شاشات OLED.