تفيد المعلومات بأن الجيل التالي من نظام تشغيل الأجهزة القابلة للارتداء Wear OS قد يأتي هذا العام، إذ تطور جوجل بالتعاون مع سامسونج Wear OS 5 استنادًا إلى أندرويد 14.
وكانت التحديثات الرئيسية لنظام التشغيل Wear OS قليلة ومتباعدة حتى وقت قريب.
ووصل نظام التشغيل Wear OS 2.2 المستند إلى نظام التشغيل أندرويد 9 في عام 2018، وباستثناء بعض إضافات المزايا، مثل Tiles، ظل دون تغيير نسبيًا لعدة سنوات.
وبدأ نظام التشغيل Wear OS 3 المستند إلى أندرويد 11 والصادر في عام 2021 حقبة جديدة للساعات الذكية المبنية على نظام تشغيل جوجل، وذلك بدءًا من سلسلة Galaxy Watch 4.
وأطلقت جوجل في العام التالي Pixel Watch، وهي الساعة الذكية الأولى للشركة التي قدمت نظام التشغيل Wear 3.5 مع دعم فيتبيت وتجربة مساعد جوجل المعاد صياغتها.
وظهرت Galaxy Watch 6 الصادرة في عام 2023 أول مرة مع نظام التشغيل Wear OS 4 المستند إلى أندرويد 13، الذي جلب إمكانيات النسخ الاحتياطي ومجموعة من التحسينات للساعات المدعومة.
وتعمل سامسونج مع جوجل على ضمان توافق شريحة Galaxy Watch 7 المسماة Exynos 5535 مع Wear OS 5
ومن المحتمل أن تجلب Galaxy Watch 7 المفترض صدورها هذا الصيف Wear OS 5، ومن المفترض أن يتبعها في الخريف Pixel Watch 3.
ولا تتوفر في الوقت الحالي أي تفاصيل مهمة بخصوص ما يمكن توقعه من Wear OS 5، كما أنه من غير المعروف بعد إذا كان Wear OS 5 يجلب معه تغييرات خارجية ملحوظة، إذ إن الانتقال من Wear OS 3.5 إلى Wear OS 4.0 مر دون أن يلاحظه أحد تقريبًا.
وتخطى Wear OS في السنوات الأخيرة إصدارات أندرويد، وحصل على إصدارات أندرويد 9 وأندرويد 11 وأندرويد 13.
ويبدو أن جوجل تتطلع إلى منح الأجهزة القابلة للارتداء دورة تحديث سنوية تنافس الهواتف الذكية من خلال جلب Wear OS 5 المستند إلى أندرويد 14 إلى الساعات الذكية.
وفي سياق متصل، تتخلص جوجل تدريجيًا من إمكانيات نظام التشغيل Wear OS 2 مع فقدان الساعات القديمة إمكانية الوصول إلى Google Assistant و Google News Tile في الأشهر الأخيرة.
ومن المفترض أن يساعد ذلك في دفع الأشخاص نحو شراء ساعة ذكية حديثة، مما يسمح لمطوري التطبيقات بالتركيز على دعم الإصدارات الحديثة من Wear OS وبناء النظام البيئي للتطبيقات.