تعاني مبيعات نظارة فيجين برو تباطؤًا، وتعتقد آبل أن السبب في ذلك هو تسعيرها، وليس الافتقار العام للاهتمام بالسوق بأجهزة الواقع المختلط.
وتخطط الشركة للانتقال إلى تقنية OLED المنخفض التكلفة، وذلك في محاولة لخفض تكاليف تصنيع النظارة المستقبلية.
وفي سبيل ذلك، تستكشف آبل إمكانية التعاون مع الموردين الكوريين واليابانيين والتايوانيين من أجل الحصول على شاشات فيجين برو القادمة.
وصممت JDI شاشات جديدة بتقنية OLED القائمة على الزجاج مخصصة لنظارة واقع مختلط على غرار فيجين برو، وهي الشركة التي دعمتها آبل سابقًا باستثمار قدره 100 مليون دولار.
وتعتمد نظارة فيجين برو الحالية على شاشة بتقنية OLED قائمة على السيليكون التي تسمح بوجود ببكسلات أصغر حجمًا، مما يوفر دقة مرتفعة.
وتبلغ كثافة البكسل في شاشة JDI نحو 1500 بكسل لكل بوصة، في حين أن شاشة فيجين برو الحالية تتمتع بكثافة قدرها 3391 بكسل لكل بوصة.
ويشير هذا إلى أن آبل مستعدة لتقديم تنازلات بخصوص مواصفات فيجين برو في سبيل الوصول إلى سعر منخفض.
واستخدمت JDI تقنية الشاشات microOLED التي تستخدمها سوني، والتي تُعد حاليًا المورد للشاشات من نوع OLED لنظارة فيجين برو.
وفي عام 2023، وردت أنباء تفيد بأن سوني رفضت زيادة سعة إنتاج فيجين برو، مما يعني أن آبل اضطرت إلى البحث عن موردين آخرين.
وبجانب العمل مع JDI، طالبت آبل سامسونج بتطوير شاشة من نوع OLED بكثافة قدرها 1700 بكسل لكل بوصة.
وعلى صعيد منفصل، ترددت شائعات مفادها أن فيجين برو 2 قد تأتي بنصف سعر نظارة فيجين برو الحالية، إذ إن إنتاج الشاشة الزجاجية غير المرنة ذات الدقة المنخفضة أرخص بكثير من إنتاج الشاشة السيليكونية الموجودة داخل فيجين برو الآن.