قالت شركة إنتل يوم الخميس إن الشركة ستسرح نحو 15 بالمئة من قوتها العاملة، وهي عمليات تسريح فرضت عليها بسبب عدم استخدام قدرات التصنيع والرسوم المرتبطة بإطلاق أجهزة الكمبيوتر الشخصية التي تعمل بالذكاء الاصطناعي.
وقد وضعت إنتل هذه الخطوة في إطار “المرحلة التالية من استراتيجية التحول التي تتبناها على مدى عدة سنوات”، ولكن التخفيضات كانت شديدة إلى حد ما. وتعتزم إنتل خفض الإنفاق على البحث والتطوير والتسويق والإنفاق العام إلى 20 مليار دولار في عام 2024، و17.5 مليار دولار في عام 2025، وحتى أقل في عام 2026. وستخفض إنتل نحو 15 ألف وظيفة من إجمالي 131 ألف وظيفة لديها، ومعظمها بحلول نهاية العام.
وقال بات جيلسنجر الرئيس التنفيذي لشركة إنتل في بيان: “كان أداءنا المالي في الربع الثاني مخيبا للآمال، حتى مع تحقيقنا لمعالم رئيسية في تكنولوجيا المنتجات والعمليات. إن اتجاهات النصف الثاني أكثر تحديا مما توقعنا في السابق، ونحن نستفيد من نموذج التشغيل الجديد لدينا لاتخاذ إجراءات حاسمة من شأنها تحسين كفاءة التشغيل ورأس المال مع تسريع تحولنا إلى IDM 2.0”.
قالت شركة إنتل إنها تقترب من إكمال خطتها لإنجاز خمس عقد تصنيع في غضون أربع سنوات، وبالتالي فهي تتجه نحو التركيز على كفاءة رأس المال. وهذا يعني أن إنتل ستنفق على التصنيع أقل مما توقعت: انخفاض بنسبة 20 في المائة في الإنفاق الرأسمالي الإجمالي في عام 2024. في الوقت الحالي، يبدو أن خريطة طريق منتجات الشركة لم تتغير، لكن المسؤولين التنفيذيين للشركة سيقدمون مزيدًا من التفاصيل في مؤتمر عبر الهاتف بعد ظهر يوم الخميس.
عانت شركة Intel مؤخرًا من مشكلات مرتبطة بشرائح Core من الجيل الثالث عشر، والتي أرجعتها مؤخرًا إلى مشاكل الجهد الكهربائي.