لقد تزايدت عمليات التزييف العميق الصريحة جنسيًا، والتي تؤثر بشكل متناسب على النساء. لقد أصبح الأمر سيئًا للغاية لدرجة أن مشروع قانون ثنائي الحزبية لمكافحة انتشار هذا القانون المتطفل للغاية تم تمريره بالإجماع من خلال مجلس الشيوخ الأسبوع الماضي. وفي محاولة لمكافحة المحتوى الضار، تشن جوجل حملة صارمة. وتوضح جوجل طرق هجومها ذات الشقين على مدونة الشركة لمنع ظهور التزييف العميق في عمليات البحث.
أتخيل أنه إذا كنت ضحية لفيديو مزيف صريح أو حتى إباحي انتقامي، فإن أول ما يخطر ببالك هو إزالة المحتوى المسيء. ومع ذلك، كان من الصعب للغاية إزالة شيء ما. قامت Google بتحديث النظام لطلب تقليل المحتوى. وفقًا لـ Google، عندما تتم إزالة المحتوى بنجاح، سيحاول محرك البحث تصفية كل المحتوى الصريح المتعلق بالمصطلح. وستقوم Google بإزالة أي منشورات مكررة.
لإزالة منشور صريح من بحث Google، يجب أن يستوفي المعايير التالية:
- لقد تم التعرف عليك بوضوح في الصور.
- الصورة المذكورة مزيفة وتصورك عاريًا أو في وضع جنسي صريح.
- تم توزيع الصور دون موافقتك.
كما خضع نظام التصنيف الخاص بجوجل لتحديث. وتتمثل الخطوة الأولى في إنشاء تصنيف لن يعرض الكثير من المحتوى الصريح. وسيحاول محرك البحث تقديم نتائج غير صريحة، مثل مقال إخباري، في حالة عمليات البحث التي تحتوي على معدل مرتفع من النتائج غير المناسبة عند الاستعلام عن اسم. وتزعم جوجل أن تحديثاتها الحالية قللت من إدخالات المنافذ المزيفة بنسبة تزيد عن 70% (أود أن أرى الأرقام الحقيقية لهذه الإحصائية).
تعترف جوجل بأن تحديد ما إذا كان المحتوى توافقيًا أم لا (مثل مشهد عري لممثل مقابل مشهد مزيف عميق) يمثل تحديًا مستمرًا. إنها مشكلة تقول الشركة عنها: “نحن نجري تحسينات مستمرة لإظهار المحتوى الشرعي بشكل أفضل وخفض تصنيف المحتوى المزيف الصريح”.
أخيرًا، أعدت Google قائمة وراجعتها مرتين. إذا حصلت على عدد كبير جدًا من العلامات من Google في نتائج البحث، وخاصة فيما يتعلق بالإزالة، فقد يتم تخفيض رتبة موقعك. وهذا يعني أنه إذا كانت صفحتك تحتوي على عدد كبير جدًا من عمليات إزالة المحتوى الصريح، فستحدد Google متى وما إذا كان موقعك سيظهر في نتائج البحث.
هذه خطوات صغيرة نسبيا في المخطط العام للأمور، ولكن على الأقل تمنح جوجل ضحايا التزوير العميق والأفلام الإباحية الانتقامية وسيلة للرد. وإذا تمكنت جوجل وغيرها من شركات الذكاء الاصطناعي من الانضمام إلى القواعد واللوائح للتعامل مع القضايا، فلن نضطر إلى خوض طريق مسدود من خلال الحكومات لإنجاز الأمور.