رفعت فرقة بيستي بويز دعوى قضائية ضد مالك سلسلة مطاعم تشيليز، برينكر إنترناشونال، في محكمة اتحادية يوم الأربعاء بسبب الاستخدام غير المصرح به لأغنية الفرقة الموسيقية الناجحة “Sabotage” من عام 1994، وفقًا لتقرير من رويترز. تزعم الفرقة أن تشيليز استخدمت الأغنية على منصات التواصل الاجتماعي بدءًا من حوالي نوفمبر 2022 وأنشأت مقاطع فيديو مستوحاة من الفيديو الموسيقي الشهير للأغنية في التسعينيات.
وتصف الدعوى القضائية، التي حصلت رويترز على نسخة منها ونشرتها على الإنترنت، كيف ظهر في مقطع الفيديو الذي بثته شركة تشيليز على وسائل التواصل الاجتماعي ثلاث شخصيات ترتدي شعرا مستعارا على طراز السبعينيات وشاربين مزيفين ونظارات شمسية “كان المقصود منها استحضار أعضاء فرقة بيستي بويز الثلاثة” بينما تم تصويرهم وهم يسرقون مكونات من أحد مطاعم تشيليز. وتضمن المشهد شارة افتتاحية مزيفة “بطرق مشابهة بشكل واضح ومقصود منها استحضار” الفيديو الموسيقي الكلاسيكي لأغنية “Sabotage” وفقا للدعوى.
كان الفيديو الموسيقي لأغنية “Sabotage”، الذي أخرجه سبايك جونز، أحد أكثر مقاطع الفيديو شعبية في التسعينيات.
ولم ترخص فرقة بيستي بويز أغانيها للإعلانات التجارية، حتى أن العضو الراحل آدم “إم سي إيه” يوتش، الذي توفي عام 2012 بسبب السرطان، صرح صراحة في وصيته بأن أغاني الفرقة لا ينبغي استخدامها في أي إعلانات، وفقًا للدعوى. وتزعم المجموعة أن الجمهور “ارتبك في الاعتقاد بأن المدعين رعوا وأيدوا ومرتبطون” بعلامة تشيليز التجارية بفضل مقطع الفيديو على وسائل التواصل الاجتماعي. وليس من الواضح أين تم نشر مقاطع الفيديو، وهي حقيقة لم يتم ذكرها في الدعوى.
وتسعى الدعوى إلى الحصول على تعويضات مالية قدرها 150 ألف دولار عن كل انتهاك لحقوق الطبع والنشر، بالإضافة إلى أتعاب المحاماة وثلاثة أضعاف الأرباح التي حققتها تشيليز من استخدام الأغنية.
ولم يستجب محامو فريق بيستي بويز على الفور للأسئلة التي أُرسلت إليهم عبر البريد الإلكتروني يوم الخميس. كما تواصل موقع جيزمودو مع شركة برينكر إنترناشيونال، مالكة تشيليز، للحصول على تعليق منها، وسنقوم بتحديث هذا المنشور إذا تلقينا أي رد.