تتخذ كوالكوم خطوات لتبسيط تحديثات أندرويد للشركات المصنعة الأخرى. وتحظى تحديثات أندرويد بأهمية متزايدة، وأصبحت التحسينات في هذا المجال خلال السنوات القليلة الماضية ملحوظة.
ودفعت مبادرة سامسونج لتقديم ما يصل إلى 7 سنوات من دعم البرمجي للأجهزة الرائدة العلامات التجارية الأخرى، ويشمل ذلك جوجل، إلى تحسين سياسات التحديث.
وتهدف كوالكوم إلى تسهيل تقديم مصنعي الأجهزة تحديثات أندرويد، ومعالجة التحدي الذي تمثله الشرائح القديمة.
وصرح كريس باتريك، نائب الرئيس الأول والمدير العام للهواتف في كوالكوم، بأن الشركة تخطط لإدخال تغييرات لمساعدة مصنعي الأجهزة في تحديث هواتف أندرويد القديمة.
وغالبًا ما تحدث تأخيرات في تحديثات نظام التشغيل أندرويد بسبب توقف دعم صانعي الشرائح، مثل كوالكوم وميدياتيك، للنماذج القديمة، مما يحد من عدد التحديثات التي تتلقاها بعض الهواتف.
وتدعي كوالكوم أنها ليست السبب الأساسي، إذ تتعاون مع جوجل ومصنعي الأجهزة من أجل تغيير بنية التعليمات البرمجية المضمنة، أي تغيير آلية كيفية إجراء هذه التحديثات، وذلك في سبيل جعل التحديثات سلسة وسهلة.
ومن الناحية النظرية، يجب أن تزيل هذه التغييرات على الأقل بعض الصعوبات التي تواجهها الشركات المصنعة للأجهزة عند تحديث الأجهزة.
وامتنع باتريك عن تقديم تفاصيل إضافية، مع أنه ألمح إلى وصول معلومات إضافية في وقت لاحق من هذا العام.
وتشير المعلومات إلى أن هذه الإعلانات قد تحدث في قمة Snapdragon السنوية لشركة كوالكوم في شهر أكتوبر أو ربما في IFA في شهر سبتمبر.
وتهدف تحديثات كوالكوم إلى إفادة مستخدمي أندرويد من خلال العمليات المبسطة.
ومع التحسينات الأخيرة التي أجرتها سامسونج وجوجل، تشجع هذه التغييرات الشركات المصنعة على تقديم الدعم بهدف الحصول على التحديثات في الوقت المناسب وخفض التكاليف.
ويسعى المستخدمون إلى الحصول على التحديثات والدعم، وخاصة عبر الأجهزة المجهزة بمعالج كوالكوم.
وقال باتريك: “يعد الحصول على تحديثات الأمان وتحديثات إصدار أندرويد ومن ثم توصيلها إلى كل مستخدم أمرًا معقدًا للعميل والشركة المصنعة للأجهزة، وهي عملية مكلفة ومعقدة للغاية”.
وأضاف: “نخطط في وقت لاحق من هذا العام لإصدار بعض الإعلانات بخصوص التغييرات التي أجريناها لتسهيل ذلك ومساعدة النظام البيئي بأكمله على إبقاء هواتف أندرويد أقرب إلى التحديث”.