أبلغت تسلا الموردين بأنها تريد البدء بإنتاج سيارة كهربائية جديدة من فئة كروس أوفر تحمل الاسم الرمزي Redwood في منتصف عام 2025، وفقًا لوكالة رويترز.
وأثار الرئيس التنفيذي للشركة، إيلون ماسك، منذ مدة طويلة حماس المستثمرين للسيارات الكهربائية ذات الأسعار المعقولة وسيارات الأجرة الذاتية القيادة التي من المتوقع أن تصنع بالاعتماد على منصات السيارات الكهربائية الرخيصة من الجيل التالي.
وتأتي الأخبار التي تفيد بأن إنتاج سيارة الكروس أوفر الصغيرة قد يستغرق عامًا ونصف في الوقت الذي تواجه فيه تسلا منافسة شديدة في سوق السيارات الكهربائية من BYD.
وتسمح هذه النماذج لشركة تسلا بالتنافس مع السيارات الرخيصة التي تعمل بالوقود، إلى جانب التنافس مع العدد المتزايد من السيارات الكهربائية الرخيصة، مثل تلك التي تصنعها BYD الصينية.
ونمت BYD بسرعة بفضل سياراتها ذات الأسعار المعقولة، وتتحرك نحو بيع المزيد من السيارات المتميزة، مما يجعلها في منافسة مع تسلا.
وكان ماسك قد وعد ببناء سيارة كهربائية بقيمة قدرها 25 ألف دولار في عام 2020، وهي خطة أجلها لاحقًا ومن ثم أعاد إحيائها.
وتعد Model 3 بمنزلة السيارة المنخفضة السعر للشركة، ويبلغ سعرها حاليًا نحو 38990 دولارًا في الولايات المتحدة.
وقال ماسك في العام الماضي إنه يشعر بالقلق إزاء تأثير أسعار الفائدة المرتفعة في طلب المستهلكين على السلع المرتفعة السعر، مثل السيارات.
وأرسلت تسلا طلبات إلى الموردين في العام الماضي من أجل الحصول على عروض أسعار لنموذج Redwood، وتوقعت أن يصل حجم الإنتاج الأسبوعي إلى 10000 مركبة، وسيبدأ الإنتاج في شهر يونيو 2025.
وكان توقيت وصول الجيل التالي من المركبات الصغيرة من الأسئلة التي شغلت بال المستثمرين. وقال ماسك في شهر مايو إن تسلا تعمل على منتجين جديدين، مع إمكانية مبيعات مجمعة تصل إلى 5 ملايين سيارة سنويًا.
وتخطط تسلا لتصنيع سيارة أجرة ذاتية القيادة غير مكلفة وسيارة كهربائية بقيمة قدرها 25 ألف دولار تعتمد على منصة سيارة الأجرة الذاتية القيادة نفسها، وذلك وفقًا لوالتر إيزاكسون، كاتب كتاب سيرة ماسك الذي صدر في شهر سبتمبر وتتضمن مقابلات مع الرئيس التنفيذي والمديرين التنفيذيين.