عناصر Microtransactions وصناديق الغنائم في ألعاب FIFA وغيرها، هي عمليات شراء داخل اللعبة مقابل أموال حقيقة، حيث يمكن أن تشمل هذه العناصر مجموعة متنوعة من الأشياء، مثل العملات الافتراضية والعناصر التجميلية وبطاقات اللاعبين وبطاقات “الحظ” والمهارات ومستويات التقدم.
أصبحت صناديق الغنائم و “المعاملات الدقيقة” عناصر شائعة بشكل متزايد في ألعاب الفيديو في السنوات الأخيرة، وقد أدى ذلك إلى جدل حول مخاطرها وتأثيرها على تجربة اللعب. حيث يتم تسليط الضوء على المشكلة بالتفصيل في مقطع يشير إلى الأمر على أنه مقامرة للأطفال ولكن في صورة مختلفة تمامًا، ويمكننا الإطلاع بشكل ملخص أدناه على بعض الأشياء التي تم تقديمها في المقطع.
في السنوات الأخيرة، أصبحت الصناديق محط اهتمام الشباب بشكل كبير، الذين يرون أن هذا النوع من الآليات ليس أكثر من مجرد لعبة حظ للجمهور، ومن الأمثلة المعروفة هي بطاقات اللاعبين في طور Ultimate Team لسلسلة FIFA وعنوان “EA Sports FC“. حيث أنفق اللاعبون أكثر من 1.6 مليار دولار على هذه الأشياء في عام 2021، وهذا يتوافق مع ثلث إجمالي المبيعات التي حققها الناشر Electronic Arts في عام 2021.
الفيلم الوثائقي من ARD Media Library سلط الضوء بشكل تفصيلي على مشكلة صناديق المسروقات، وأحد المحترفين في اللعبة “تيم لاتكا” من بين آخرين، له كلمته في الفيلم الوثائقي، حيث ينتقد هذا الأخير حقيقة وضع Ultimate Team لأنه قد تم تصميمه عمدًا بطريقة تجعل اللاعبين يستخدمون أموال حقيقية، وذكر أن اللاعبين يدفعون بين 3000 يورو ليكون قادرًا على هزيمة منافسيه.
ذكر المقطع أحد مستشاري الإدمان في عيادة “بيرنهارد سالزمان” في المملكة المتحدة، والذي كان يعمل ن لمدة 14 عامًا في صناديق الغنائم أو ما يسميها العديد صناديق المسروقات وغيرها من آليات الإدمان، يبدي ملاحظة مماثلة حيث قام حملات من أجل اتخاذ تدابير أقوى لحماية الشباب لسنوات، ويريد جعل برامج الترفيه مسؤولة عن ضبط النفس.
هل تعتقد عزيزي القارئ أن لعبة FIFA كماثل وصناديق الغنائم وغيرها من عمليات الدفع داخل الألعاب تضر بصورة ألعاب الفيديو وتعتبر مقامرة؟
تابعنا على
