فشل هاتف شركة فيفو الرائد الجديد، فيفو اكس 100، في أول الاختبارات بعد أيام قليلة من إطلاقه ووصوله للمستخدمين، حيث أظهرت اختبارات الأداء أن درجة حرارة الهاتف ترتفع لدرجة كبيرة بعد وقت قصير من تشغيله، وعلى الأرجح السبب في ذلك هو المعالج الجديد دايمنسيتي 9300 من ميدياتك.
كشفت الشركة رسميًا عن فيفو اكس 100 في 13 من شهر نوفمبر الجاري، وبدأت عملية الطرح للمستخدمين في الأسواق يوم 21 من الشهر نفسه، وهو عائلة من هاتفين، الطراز العادي وطراز برو يعملا بمعالج دايمنسيتي 9300 الجديد كليًا من ميدياتك.
مع وصول فيفو اكس 100 برو الجديد إلى أيدي المختبرين المتحمسين، يمكننا أخيرًا الحصول على فكرة عن الأداء الحراري لمعالج MediaTek Dimensity 9300 مع أنوية وحدة المعالجة المركزية Cortex X4 الأربعة وعدم وجود وحدات كفاءة.
كما هو متوقع، يعد تبريد مجموعة الشرائح ذات أربعة أنوية عالية الأداء مهمة صعبة، في اختبار الأداء الأقصى، كما نشر أحد المختبرين، انخفض أداء المعالج ثماني النواة إلى 46% من أدائه خلال دقيقتين فقط بسبب ارتفاع الحرارة.
كما يظهر في الاختبار، تم تخفيض سرعة معالجة أربعة من النوى إلى 1.2 جيجا هرتز، وثلاثة إلى 1.5 جيجا هرتز، وواحدة إلى 0.6 جيجا هرتز فقط ، وهذا مقارنة بسرعة المعالجة الحقيقية، نواة Cortex-X4 بتردد 3.25 جيجا هرتز، وثلاثة نوى Cortex-X4 بتردد 2.85 جيجا هرتز، وأربعة نوى Cortex-A720 بتردد 2 جيجا هرتز.
وللمقارنة فقط، عادةً ما يصل الهاتف المجهز بمعالج سنابدراجون 8 الجيل الثاني، المنافس الأبرز لمعالجات ميدياتك الرائدة، إلى حوالي 80% من أدائه بعد أكثر من 10 دقائق من اختبار السرعة القصوى لوحدة المعالجة المركزية.
يتم تصميم اختبار السرعة القصوى للمعالج بتشغيل جميع أنوية بأقصى طاقتها لمعرفة كيفية تعامل الهاتف مع أقصى قدر من الضغط، وبالنظر إلى أن فيفو اكس 100 برو ليس لديه تبريد سائل، مثل معظم الهواتف الرائدة الأخرى.
بذلك، يمكن توقع أداء أفضل من جهاز مزود بتبريد أفضل من السائل والمراوح، يكون ذلك في الهواتف المخصصة للألعاب.